من الألعاب الإلكترونية التي ينجذب إليها الصغار والكبار من الجنسين، لعبة «اليوغي» اليابانية التي تعتمد على المعلومات الحسابية والدقة والسرعة معاً. تشترط اللعبة ألا يقل عمر المتسابق وقت انضمامه إلى فريق لاعبيها عن 28 سنة. إلا أن المصري ناجي علي الدين، صاحب ال11 سنة نجح في الالتحاق بجدول لاعبيها بعد أن أثبت تميزاً غير مسبوق بينهم إلى درجة أن زملاءه في اللعب لم يصدقوا عمره في بادئ الأمر، وقد تمكن من الحصول على المرتبة ال37 على مستوى العالم، علماً أن عدد لاعبي اليوغي في العالم هو نحو 200 لاعب من جنسيات مختلفة. وأدت هذه النتيجة إلى استفزاز بعض اللاعبين فقرصنوا حساب ناجي وتمكنوا من إغلاقه. لم يع ناجي في بادئ الأمر السبب الحقيقي لما يفعله هؤلاء، وما الذي يضيرهم في تفوقه في اليوغي، إلا أنه عرف أخيراً أنهم يقدمون النصائح عبر الإنترنت للاعبين المبتدئين لقاء بدل مادي كبير، فيما يقدمها هو لمَن يطلبها مجاناً. يُذكر أن الذي أضفى بعداً إلكترونياً على هذه اللعبة هو مهندس أميركي، تواصل مع ناجي بعد أن لاحظ تفوقه فيها. ويقول ناجي إن لعبة اليوغي أضافت إليه الكثير على المستوى الشخصي وجعلته يقبل على معرفة المزيد عن الثقافة اليابانية، فتعلم الشطرنج الياباني، كما اتسعت شبكة علاقاته التي مكنته من التعرف إلى لاعبين من جنسيات مختلفة، خصوصاً من اليابان التي يتمنى أن تتاح له فرصة السفر إليها قريباً.