عقدت اللجنة التنفيذية لمكافحة نواقل الأمراض في منطقة مكةالمكرمة والمشكلة بقرار وزير الشؤون البلدية والقروية المبني على الأمر السامي، اجتماعها الثاني في مقر الأمانة برئاسة وكيل أمين محافظة جدة للخدمات المهندس علي القحطاني، لاستعراض مراحل تنفيذ مشاريع مكافحة حمى الضنك وما يعترض التنفيذ من معوقات. وتضم اللجنة التنفيذية في عضويتها وزارات الصحة، والمال، والزراعة، وإمارة منطقة مكةالمكرمة، ووكالة أمانة جدة للخدمات. وأوصى المجتمعون بإعداد خطة خمسية لبرنامج مشترك شامل لمكافحة نواقل هذه الأمراض، وبرنامج شامل للتوعية الصحية بمشاركة الجهات المعنية، وتشكيل لجنة علمية لمتابعة الجوانب العلمية المتعلقة بتنفيذ برامج المكافحة، وتقويم النتائج بشكل مستمر، ورفع التوصيات العلمية، وتشكيل لجنة مالية تتولى مراجعة البنود والطلبات والأمور المالية للمشاريع. وأوضح القحطاني أن مهمات اللجنة تتمثل في متابعة وتحليل الوضع الوبائي لمكافحة نواقل الأمراض في المنطقة، وإيجاد الحلول المناسبة طبقاً للوضع الوبائي للحد من انتشار الأمراض، ووضع آلية مرنة لتأمين حاجات أعمال مكافحة نواقل الأمراض للجهات الثلاث، وتشكيل وتحديد مهمات اللجان المنبثقة من هذه اللجنة لمراجعة الحاجات اللازمة للمكافحة، ووضع ومناقشة الخطط المستقبلية للتصدي والحد من انتشار الأمراض، والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة بأعمال المكافحة. وأضاف أنه جرى استعراض توصيات محضر اجتماع وكلاء الوزارات (لجنة مكافحة نواقل المرض) ومناقشتها والتأكيد على تنفيذها، ومنها التعامل مع مكافحة أمراض حمى الضنك وحمى الخرمة وحمى الوادي المتصدع والملاريا كمجموعة في حال ظهورها في منطقة واحدة وليس كل مرض على حدة، وإيضاح الدور المناط بكل جهة. وحذّر القحطاني من خطورة الوضع الوبائي الراهن، ما يتطلب زيادة تفعيل وتضافر الجهود كفريق عملٍ واحد ومواجهة الموقف بطرق علمية ومبتكرة وغير تقليدية، وعرض جهود الأمانة المتواصلة التي تقوم بها في مجال أعمال نواقل حمى الضنك.