أشاد أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس بجهود فريق عمل مكافحة حمى الضنك، الذي يضم وكالة الأمانة للخدمات، وعضوية وزارات الصحة، والمالية، والزراعة، إلى جانب إمارة منطقة مكة.ونوه بمستوى التعاون والتنسيق القائم بينهم، والدور الفاعل لبدء مرحلة جديدة تستهدف تحقيق التطلعات، بعد متابعته لفعاليات أعمال اللجنة التنفيذية لمكافحة نواقل الأمراض في منطقة مكةالمكرمة. وكانت اللجنة التنفيذية لمكافحة نواقل الأمراض في منطقة مكةالمكرمة والمشكلة بقرار صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية المبني على الأمر السامي الكريم، عقدت اجتماعها الثاني في مقر الأمانة برئاسة وكيل الأمين للخدمات المهندس علي القحطاني، لاستعراض مراحل تنفيذ مشاريع مكافحة حمى الضنك وما يعترض التنفيذ من معوقات.وأوضح المهندس علي القحطاني أن مهام اللجنة تتمثل في متابعة وتحليل الوضع الوبائي لمكافحة نواقل الأمراض للمنطقة لإيجاد الحلول المناسبة طبقا للوضع الوبائي والحد من انتشار الأمراض، إضافة إلى وضع آلية مرنة لتأمين احتياجات أعمال مكافحة نواقل الأمراض للجهات الثلاث، وتشكيل وتحديد مهام اللجان المنبثقة من هذه اللجنة لمراجعة الاحتياجات اللازمة للمكافحة، ووضع ومناقشة الخطط المستقبلية للتصدي والحد من انتشار الأمراض، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بأعمال المكافحة، سواء الحكومية أو غير الحكومية. وأضاف أنه جرى استعراض توصيات محضر اجتماع وكلاء الوزارات “ لجنة مكافحة نواقل المرض” ومناقشتها والتأكيد على تنفيذها، ومنها التعامل مع مكافحة أمراض حمى الضنك، وحمى الخرمة، وحمى الوادي المتصدع، والملاريا كمجموعة في حال ظهورها في منطقة واحدة وليس كل مرض على حدة، وإيضاح الدور المناط بكل جهة.وحذر القحطاني من خطورة الوضع الوبائي الراهن ما يتطلب زيادة تفعيل وتضافر الجهود كفريق عمل واحد لمواجهة الموقف بطرق علمية مبتكرة وغير تقليدية، مشيراً إلى جهود الأمانة المتواصلة في مجال أعمال نواقل حمى الضنك.