تفقدت رعية الكنيسة المارونية في الجليل، داخل الخط الاخضر، الاماكن التي سيزورها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وفي حديث ل "الحياة" قال رئيس اللجنة الاعلامية لمجلس الاساقفة الكاثوليك في الارض المقدسة، وديع ابو نصار، إن زيارة البطريرك تعتبر خاصة وتاريخية ولها اهمية كبيرة، ما يتطلب استعدادا كبيرا يضمن انتهاء الزيارة على الشكل المقرر لها، موضحا أن المجلس جاهزا لكل الاحتمالات المتوقعة لزيارته. ودعا ابو نصار كافة الجهات والاشخاص الذين لديهم رغبات مغايرة للزيارة واهدافها وما خطط لها، عدم المشاركة والبقاء في بيوتهم. وبحسب ابو نصار فقد تم لقاء عشرات المسيحيين خلال الجولة، وعبروا عن ترقبهم باشتياق وصول غبطة البطريرك الراعي، وابدوا جميعا استعدادهم لحمايته وضمان امنه خلال كل ايام زيارته، في ظل الاجواء التي تثيرها جهات يمينية متطرفة وفي ظل التخوف من قيام اليمين الاسرائيلي باعتداء او تشويش لهذه الزيارة، اتخذت الكنيسة المارونية في حيفا والجليل كافة الاحتياطات اللازمة لضمان سير الزيارة من دون تشويشات، مع افساح المجال للجميع للقاء غبطته، خاصة في قرية كفربرعم المهجرة، حيث سيقضي وقتا للقاء الفلسطينيين على هذه الارض وتناول الغداء، بعد انهاء القداس الخاص الذي سيقام في كنيسة القرية. وكان العلم اللبناني رفع الى جانب علمي فلسطين والفاتيكان في مدينة مهد المسيحية، في بيت لحم، استقبالا لقداسة البابا فرنسيس حيث يشاركه لفيف من الاساقفة والبطاركة بينهم نيافة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفي طبريا سيلتقي غبطته اللبنانيين الذي هربوا الى اسرائيل عام الفين وسيقام القداس الخاص للبنانيين. يشار الى ان هناك 7 الاف مسيحي ماروني، داخل الخط الاخضر و2000 لبناني.