بدأ الليتوانيون اليوم الأحد التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية يرجح فيها فوز الرئيسة المنتهية ولايتها داليا غريباوسكايتي، نظرا لموقفها الحازم حيال روسيا في الأزمة الأوكرانية وكانت غريباوسكايتي (58 عاما) التي تلقّب ب"المرأة الحديدية" تصدرت نتائج الدورة الأولى من الاقتراع بفارق شاسع عن منافسها الرئيسي مرشح اليسار زيغمانتاس بالسيتيس. وأعلنت لجنة الانتخابات أمس السبت ان المرأة التي تحمل الحزام الأسود في "الكاراتيه" والمعروفة بتشددها حيال روسيا، حصلت على 45,92 في المائة من الأصوات، في حين حصل النائب الأوروبي الديموقراطي زيغمانتاس بالسيتيس الذي ركّز حملته على القضايا الاجتماعية على 13,62 في المائة. وفازت غريباوسكايتي في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في العام 2009 من الدورة الأولى بعد حصولها على تأييد 69,04 في المائة من الناخبين، على الرغم من عدم انتمائها الى اي حزب، ولكن "المرأة الحديدية" تحظى بدعم الأحزاب المعارضة الرئيسية أي المحافظين والليبراليّين الذين هُزموا في انتخابات العام 2012 لمصلحة الاشتراكيين الديموقراطيين. يذكر أن ليتوانيا هي احدى دول البلطيق ويبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، وكانت جمهورية سوفياتية حتى استقلالها في العام 1991، وهي حاليا عضو في الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال الأطلسي منذ العام 2004.