يقتنع عبدالرحمن الرومي اللاعب السابق والمحلل في القناة الرياضية أن الفارق في الإمكانات الفنية في الملعب هو الحسم، ولذلك قال قبل مباراة الهلال والوحدة في نهائي كأس ولي العهد إن الكلام عن أن المباريات النهائية لها ظروفها الخاصة غير مقنع وأن الهلال الأقرب للفوز. تنبؤ الرومي تحقق وفاز الهلال بخمسة أهداف من دون رد ليثبت أنه محلل متمكن من أدواته ولكن هذا الإثبات «الرومي» محتاج لدليل آخر حتى يقتنع الناس بوجهة نظره، وإلا فإنها ستكون ضربة حظ نجحت معه المرة الماضية من دون أن يكون لها معادلة سليمة، والدليل الآخر للرومي الذي يضعه على «المحك» هو مباراة الهلال والنصر اليوم، فالإمكانات الفنية لمصلحة الهلال وفارق كبير بين ويلهامسون وماكين وبين رادوي وفيغاروا وبين المحترف الكوري وأحمد الدوخي وبين ياسر القحطاني صاحب الخبرة الدولية وبين محمد السهلاوي وبالموازين الهلال أفضل من ناحية العناصر والإمكانات. بنظرية الرومي الهلال سيفوز وسيصبح أمام فارق نقطة ليحسم الدوري، أما أصحاب النظرية الأخرى فوجهة نظرهم تقول انه «دربي» وأن المقاييس الفنية ليست الحسم وأن الأمور النفسية مؤثرة وأن روح المنافسة والتحضير والحضور الجماهيري سيكون لهم كلمة مؤثرة وهؤلاء لا يقتنعون أن الفوز محسوم للهلال ولا يقتنعون أنه محسوم للنصر بل انهم يرون أن كل الاحتمالات ممكنة. اليوم إما أن يكرر الرومي كلامه ويكون هناك خط جديد في التحليل الرياضي الجريء بالاعتماد على الرؤية الفنية، أو يستمر ضرب الودع ورمي التوقعات على شاشات التلفزيون، والنتيجة ستكون الحكم. [email protected]