هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بعيد الفصح، آملا بأن يحمل معه «البشارة بغد جديد ملؤه الأمل والسلام، فيعمّ الخير ربوع وطننا الذي يحتاج الى تضافر جهود بنيه وتعاونهم وتواصلهم لتحصين المسيرة الوطنية من خلال دعم مؤسسات الدولة لتكون ساهرة على مصالح أبنائها ورعاية شؤونهم واحتضان همومهم وقضاياهم». وتمنى قبلان ان «تكون مناسبة عيد الفصح فرصة جديدة للتلاقي بين اللبنانيين، فيعود الجميع الى تعاليم أديانهم التي تأمرهم بالانفتاح ونبذ الأحقاد».ودعا اللبنانيين «مسلمين ومسيحيين، الى الاتعاظ من سيرة ومسيرة السيد المسيح وحسن تعاطيه مع الآخرين ومواجهة الحقد بالمحبة والثأر بالتسامح، فيعود الجميع الى النبي محمد والنبي عيسى ليكونوا متحابين متضامنين مؤكدين هويتهم الدينية التي تحمل معاني التسامح والمحبة والتعاون، فيجسدون تعاليم دينهم في ترسيخ العيش المشترك الذي جعل من لبنان رسالة لتلاقي الأديان وتعايشها في جو من المحبة والاحترام المتبادل القائم على حقيقة ان لبنان وطن نهائي لجميع بنيه الذين ينصهرون في بوتقة الوحدة الوطنية التي ينضوي تحت لواء حفظها كل اللبنانيين من دون استثناء». وأكد ان «حكومة الإنقاذ الوطني مطلب جميع اللبنانيين، الذين يأملون بإفصاح السياسيين عن ولادتها في القريب العاجل، فتكون هذه الحكومة بداية خلاص لبنان من الأزمات والملمّات، لتحميه من الأخطار وتبقيه محصناً وقوياً في وجه المؤامرات التي تتهدد المنطقة ولبنان».