قررت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، تطبيق نظام «الإدارة الذاتية»، في المدارس التي تحصل مديراتها على 90 في المئة بحسب استمارة «قياس مستوى الأداء». وأوضحت مديرة إدارة الإشراف التربوي في الشرقية سناء الجعفري، أنه تم «إعداد الاستمارة، ومن تحصل على النسبة المطلوبة خلال الفصل الأول، ستتم إدارة مدرستها ذاتياً». وقال مساعد المدير العام في «تربية الشرقية» للشؤون المدرسية فهد الغفيلي: «ستمنح مديرات مدارس الإدارة الذاتية، 52 صلاحية». وأوضحت الجعفري، خلال مشاركتها في برنامج «القيادة الفاعلة»، الذي عُقد أمس، في مجمع الأمير محمد بن فهد في الدمام، أنه سيتم «نشر ثقافة الإدارة الذاتية خلال العامين الجاري والمقبل، لتعريف الميدان التربوي بكل تفاصيلها». فيما أكد الغفيلي، «تقبل الآليات التي توجهها إدارة التربية والتعليم، المتعلقة في الإدارة الذاتية، لتسهيل تطبيق المشروع بالصورة المطلوبة». وقال: «إن من دلائل القدرة على الإدارة الذاتية؛ تطبيق القدوة والالتزام في مواعيد العمل»، مضيفاً ان «احترام المواعيد من الثقافات التي يجب ان تتصدر الميدان التربوي». وتخلل برنامج «القيادة الفاعلة»، عقد ورش عمل لمديرات المدارس في مختلف المراحل الدراسية، عرضت تجارب ناجحة في الميدان التربوي. كما تمت استضافة المديرات الحائزات على جوائز «التميز»، على مستوى المملكة، اللاتي عرضن مشاريع «مميزة» في مدارسهن، منها «القناة»، و«المواطنة»، و«التواصل الالكتروني»، و«منتدى ساند التعليمي». وأشارت مديرة الثانوية الرابعة في القطيف فاطمة الجعيد، إلى اعتبار المبنى المدرسي «عائقاً أمام الإبداع والتميز والانطلاق في المدرسة». فيما أكدت المشرفة التربوية في مكتب غرب الدمام موضي السبيعي، على الإدارة «صحة التصور والإنصاف في التعامل مع طاقم المدرسة كافة». وأكدت مديرة مدارس الأنجال في الأحساء ابتسام عبدالله العفالق، أنه «لا عائق أمام المبدعين، فالجميع يمكنه أن ينطلق وفق الإمكانات المتاحة فالأفكار لا يحدها شيء، والعزيمة تنطلق بالنجاح، وتبرز المبدعين على مدى سنوات». وهو ما أكدته مديرة المتوسطة ال12 في الدمام آمنة زينل، التي تبنت مدرستها «الكثير من المشاريع الجديدة»، موضحة أنها «بدأت برفض أولياء الأمور، لكن التطبيق الناجح والمنظم، والتوعية ساهما في نيل رضا الجميع». وقدمت المشرفة المركزية في قسم الإدارة المدرسية فاطمة الجراد، الصلاحيات التي يمكن ان تحصل عليها مديرة المدرسة، «لتقود المدرسة على هدى وبصيرة».