نيقوسيا (ا ف ب) - تدخل البطولات المحلية الأوروبية لمرحلة الحسم في جولاتها الجديدة اليوم (السبت)، ففي الدوري الاسباني يأمل برشلونة في تضميد جراحه بالفوز على اوساسونا والاقتراب أكثر من تحقيق لقب الدوري في المرحلة ال33. وفي الدوري الإنكليزي يسعى مانشستر يونايتد للاستفادة من تعثر أرسنال المتواصل للتحليق بعيداً بصدارة الترتيب، إذ سيواجه ايفرتون في الجولة ال34. أما في الدوري الايطالي ينبغي على ميلان الفوز على بريشيا لتأمين موقفه والابتعاد اكثر عن أقرب ملاحقيه نابولي في الجولة ال34. إسبانيا يأمل برشلونة حامل اللقب والمتصدر ان يقدم له فالنسيا خدمة كبيرة عندما يستضيف ريال مدريد اليوم في المرحلة ال33 من الدوري الاسباني على ملعب "ميستايا" الذي شهد الاربعاء تتويج النادي الملكي بلقب الكأس المحلية للمرة الاولى منذ 1993. وستكون موقعة "ميستايا" حاسمة لان الخطأ اصبح ممنوعاً على ريال مدريد، اذ ان اي نتيجة غير الفوز ستطيح بالامل الضئيل الذي يملكه حالياً كونه يتخلف بفارق 8 نقاط عن برشلونة. كما هناك احتمال ان يكون رجال مورينيو "منغمسين" بخطط ال"كلاسيكو" بعد ان واجهوا برشلونة في المرحلة السابقة وتعادلوا معه 1-1 ثم الأربعاء الماضي عندما توجوا على حساب الغريم الكاتالوني باللقب الاول لريال في مسابقة الكأس المحلية منذ 1993 بعدما تغلبوا عليه 1-صفر بعد التمديد بفضل البرتغالي كريستيانو رونالدو على ملعب "ميستايا" بالذات. وبدوره يأمل برشلونة ان يستعيد توازنه سريعاً وان ينسى مرارة الهزيمة امام الغريم التقليدي، وستكون الفرصة متاحة امامه اليوم ايضاً لصب غضبه على ضيفه اوساسونا الذي يصارع لتجنب الهبوط الى الدرجة الثانية. ويلعب غداً ايضاً اتلتيك بلباو الخامس مع ريال سوسييداد. إنكلترا يبحث مانشستر يونايتد المتصدر عن العودة الى سكة الانتصارات عندما يتواجه اليوم مع ضيفه ايفرتون في المرحلة ال34 من الدوري الانكليزي. وكان فريق "الشياطين الحمر" اهدر نقطتين ثمينتين الثلثاء الماضي في ختام المرحلة السابقة بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيفه نيوكاسل صفر-صفر، لكن الحظ اسعفه لان ملاحقه المباشر ارسنال فشل في استغلال مباراته المؤجلة مع جاره اللندني توتنهام وتعادل معه الاربعاء 3-3 بعدما تقدم عليه 3-1، ليضيف هذه النتيجة المخيبة الى تلك التي مني بها الاحد امام ليفربول (1-1) عندما تلقت شباكه هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة ال11 من الوقت بدل الضائع، علماً بان هدفه جاء ايضاً من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع. ويتواجه تشلسي مع ضيفه وجاره وست هام في مباراة بمتناوله خصوصاً ان الاخير لم يذق طعم الفوز على ال"بلوز" منذ الثالث من ايار (مايو) 2003 عندما تغلب عليه 1-صفر سجله الايطالي باولو دي كانيو لكن في ملعبه، اما الفوز الاخير له في معقل جاره فيعود الى 28 ايلول (سبتمبر) 2002 بنتيجة 3-2 بفضل هدفين من اللاعب ذاته. ثم يستضيف تشلسي في المرحلة المقبلة جاره الآخر توتنهام في موقعة نارية قبل ان يحل ضيفاً على مانشستر، على ان يلعب في المرحلتين الاخيرتين مع ضيفه نيوكاسل يونايتد ومضيفه ايفرتون. وبدوره يلتقي توتنهام مع ضيفه وست بروميتش البيون وهو يدرك ان الخطأ ممنوع لان الخطر ليس محصوراً فقط بمانشستر سيتي، بل ان التأهل الى دوري ابطال اوروبا ما زال في متناول ليفربول ايضاً لان فريق "الحمر" الذي يستضيف برمنغهام غداً، يبتعد بفارق 5 نقاط عن الفريق اللندني و7 عن مانشستر سيتي وهو يخوض اختبارات سهلة نسبياً في المراحل الثلاث المقبلة قبل ان يستقبل توتنهام في 15 ايار (مايو). وفي المباريات الاخرى، يلعب استون فيلا مع ستوك سيتي، وسندرلاند مع ويغان اثلتيك، وولفرهامبتون مع فولهام، وبلاكبول مع نيوكاسل. إيطاليا سيكون ميلان مرشحاً للاقتراب خطوة اضافية من لقبه الاول منذ 2004 والثامن عشر في تاريخه عندما يحل ضيفاً على بريشيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الاخير في المرحلة ال34 من الدوري الايطالي والتي تقام جميع مبارياتها اليوم وابرزها بين انتر ميلان حامل اللقب وثالث الترتيب الحالي وضيفه لاتسيو الرابع. وابتعد ميلان في الصدارة عن اقرب ملاحقيه بفضل الخدمة التي قدمها له اودينيزي في المرحلة السابقة بتوجيهه ضربة قاسية لآمال مضيفه نابولي في احراز اللقب للمرة الاولى منذ 1990 عندما اسقطه 2-1 على ملعب "ساو باولو". وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا"، سيكون مدرب انتر ميلان البرازيلي ليوناردو مطالباً بالفوز على لاتسيو خصوصاً بعدما خسر "نيراتزوري" اربع من مبارياته الخمس الاخيرة ما تسبب بتخلفه عن جاره اللدود ميلان بفارق 8 نقاط. وبدوره يخوض اودينيزي الخامس اختباراً سهلاً نسبياً على ارضه امام بارما، وهو يأمل ان يخرج فائزاً لكي يبقى في دائرة الصراع على المشاركة في دوري الابطال لانه يتخلف حالياً بفارق نقطة فقط عن لاتسيو واربع عن انتر ميلان. وتتجه الانظار ايضاً الى معركة المركز السادس المؤهل الى الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بين روما ويوفنتوس حيث يتواجه الاول مع ضيفه كييفو والثاني مع ضيفه كاتانيا. ويبحث الفريقان اللذان تفصل بينهما نقطة واحدة، عن استعادة توازنهما بعد سقوط روما في ملعبه امام باليرمو 2-3، وتعادل يوفنتوس مع مضيفه فيورنتينا صفر-صفر. وقد تحدد في هذه المرحلة هوية اول الهابطين الى الدرجة الثانية وذلك في حال خسارة باري امام ضيفه سمبدوريا او في حال تعادله وحصول منافسه على البقاء تشيزينا على نقطة من مباراته مع بولونيا. وهناك احتمال ان يهبط باري حتى في حال فوزه لكنه مستبعد لان ذلك يتطلب فوز تشيزينا على بولونيا وليتشي على جنوى وبارما على اودينيزي وكاتانيا على يوفنتوس، وجميع هذه الفرق تلعب خارج ملعبها. وفي مباراة اخرى، يلتقي كالياري مع فيورنتينا.