غادر المشترك الجزائري مهدي شطاح الموسم الثاني من برنامج «توب شيف» بصيغته العربية بعد اعتبار أطباقه الأسوأ، فيما فاز أسيل شريف من فلسطين في التحديين الأول والثاني، فحصل على حصانة تحميه من الاستبعاد في نهاية الحلقة، وكذلك على امتياز يخوله الاختيار في أي فريق مؤلف من ثلاثة مشتركين يرغب في المشاركة. وبدأت الحلقة من مكان إقامة المشتركين، وانتقلوا إلى مطبخ البرنامج حيث كانت الشيف منى موصلي في انتظارهم ومعها الشيف شارل عازار الاستشاري اللبناني الحاصل على جوائز عالمية في مجال الحلويات، قبل الاستعداد للاختبار الأول. وطلب من المتنافسين ابتكار نكهات بوظة بأسلوب جديد خلال ساعة ونصف الساعة من الوقت. وعند انتهاء وقت الاختبار وإنجاز المشتركين الأطباق، بدأت عملية التقويم والتذوق، من جانب كل من الشيف شارل والشيف منى، اللذين اعتبرا أن أضعف ثلاثة أطباق هي لكل من مهدي شطّاح، سلمى صالح وشهرزاد بن عمارة. أما أفضل ثلاثة أطباق فأصحابها هم أسيل شريف، عمار البركاتي وجورج شرتوني. بعد ذلك، دعي المشتركون إلى تحضير مأدبة عشاء مفاجئ في منزل الإعلامية لجين عمران. انقسم المشتركون إلى ثلاث مجموعات، تتألف كل منها من 3 عناصر، لتحضير المقبلات والطبق الرئيس والحلوى. قصد المشتركون السوبرماركت للتبضع لمدة 30 دقيقة، وتوزيع المهمات بين المشتركين، ثم عادوا إلى المطبخ لتحضير الأطباق خلال ساعتين ونصف الساعة، زارهم خلالها الشيف مارون شديد لتوجيههم وإعطائهم النصح، قبل أن ينهوا مهماتهم ويعودوا لوضع اللمسات الأخيرة على أطباقهم في انتظار الضيوف ولجنة الحكام. تألف الثلاثي الأول المكلف تحضير المقبلات من سلمى صالح ومحمود افرنجية ومهدي شطّاح، أما الثلاثي الذي طلب منه تحضير الأطباق الرئيسية، فتألف من مصطفى سيف وجورج شرتوني وشهرزاد بن عمارة، فيما تألف الثلاثي الذي أوكلت إليه مهمة تحضير الحلويات من عمار البركاتي وأسيل شريف وسيرج غازاريان. وإلى جانب لجنة التحكيم، كان حكام الشرف الشيف المصري طارق إبراهيم (أول شيف عربي حاصل على لقب ماستر شيف من الرابطة العالمية لجمعية الطهاة «واكس»)، الشيف اللبناني شارل عازار، والشيف الألماني غابريل إيكورتش، الرائدة في مجال المأكولات الصحية وصاحبة كتب طهو حصدت جوائز عالمية، فضلاً عن الشيف التشيخي توماس ريغز. بعد تذوق المدعوين إلى مأدبة العشاء الأطباق، باشروا عملية التقويم مع حكام الشرف، قبل أن تنتقل اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين والشيف منى موصلي، يرافقهم الشيف المصري طارق إبراهيم إلى طاولة القرار. فاعتبر الحكام أن الأطباق الثلاثة الأضعف هي لكل من مهدي شطاح وسلمى صالح ومحمود افرنجية. وعلق الحكام أن الأطباق الباقية هي الأكثر تجانساً، فيما اعتبرت أفضل ثلاثة أطباق لكل من أسيل شريف وعمار البركاتي وسيرج غازاريان. وفيما فاز أسيل شريف بالتحدي الثاني بعد فوزه في التحدي الأول، خرج مهدي شطاح خاسراً.