غادر المشترك الكويتي محمد المُطوع برنامج «توب شيف» بنسخته العربية على شاشة «أم بي سي1» بعدما اعتبر طبقه الأضعف بين الأطباق ال 14، بينما فاز سيرج غازاريان من لبنان بالتحدي الذي أطلقته لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف اللبناني مارون شديد والشيف الصيني- المصري بوبي شين والشيف السعودي منى موصلي. الحلقة التي عرضت ليل اول من أمس، انطلقت من مكان إقامة المشتركين الذين قصدوا مطبخ توب شيف، حيث كانت الشيف منى موصلي في انتظارهم مع الشيف بوبي شين. أما الاختبار الأوّل في الحلقة، فكان تحضير أطباق يمكن تناولها بعيدان الأكل الصينية (Chopsticks). هنا، سارع المشتركون إلى تجميع المكونات الغذائية اللازمة لتحضير أطباقهم ثم بدأوا بالتنفيذ. وعند انتهاء وقت الاختبار، بدأت عملية تذوق الأطباق وتقويمها، واعتبرت اللجنة أن أضعف 3 أطباق، كانت لكل من سلمى صالح من مصر، وسيرج غازاريان من لبنان، ومصطفى سيف من مصر. أما الأطباق الثلاثة الأفضل فكانت لمحمود افرنجية من سورية، وأسيل شريف من فلسطين، وعمار البركاتي من السعودية، وكان أسيل شريف هو الفائز في نتيجة الاختبار الأوّل، ما أعطاه حصانة عدم الاستبعاد من الحلقة. بعد ذلك، حان وقت الإعلان عن التحدي الثاني. وهنا، دخلت الاستوديو مي الصاوي من مصر ورجا رسلان من سورية، وهما سيدتان حاملان، تنتظر كل منهما وليداً. وطُلب من المشتركين تجهيز وجبة طعام خاصة بحفلة ولادة طفل وطفلة جديدين، وكان على المشتركين تشكيل فريقين لتنفيذ المهمة من خلال سحب السكاكين لمعرفة ممن سيتكون كل منهما. تألف الفريق الأول من سيرج غازاريان من لبنان رئيساً للفريق، ومعه كل من راكان العريفي من السعودية، عمار البركاتي من السعودية، عبدالله الهاشمي من عُمان، أسيل شريف من فلسطين، محمود افرنجية من سوريا، مهدي شطّاح من الجزائر. أما الفريق الثاني فتألف من فادي منيمنة من لبنان رئيساً، ومعه كل من عايدة شعبان من مصر، جورج شرتوني من لبنان، سلمى صالح من مصر، محمد المطوع من الكويت، شهرزاد بن عمارة من الجزائر، ومصطفى سيف من مصر. وقام أسيل بنقل جورج إلى الفريق الآخر الذي يرأسه فادي، بعدما كان مع الفريق الذي يقوده سيرج. وبدأت المهمة بالتخطيط لثلاثين دقيقة، قبل أن يبدأ يوم تنفيذ التحدي في أجواء مليئة بالحماسة. وتخلل عمل المشتركين على الأطباق التي اختاروها بالتنسيق مع رئيسي الفريقين، زيارة سريعة من الشيف مارون، أعطاهم فيها توجيهاته. وبعد تجاذبات بين المشتركين، انتهى وقت التحضير وانتقل المشتركون إلى فيلا زعبيل سراي، حيث وضعوا اللمسات الأخيرة على أطباقهم خلال ساعة من الوقت. وعند وصول المدعوين تذوقوا الوجبات، تلاهم وصول لجنة التحكيم مع حكام الشرف، وهم الشيف الإسبانية مارتا يانثي التي شاركت اللجنة اتخاذ القرار على طاولة القرار، وهي صاحبة العديد من كتب الطهي. كما شارك في تقويم الأطباق أيضاً كل من الشيف الجزائرية سامية بوشنيفة، وهي استشارية طهي دولية وحكم معتمد في العديد من المسابقات العالمية، والشيف المصرية دينا سرحان، صاحبة معهد للتدريب والطهي للمحترفين والهواة في مصر. واعتبرت اللجنة الثلاثية وحكم الشرف أن الفريق الفائز هو الذي يرأسه سيرج غازاريان من لبنان، وهذا الأخير هو أيضاً صاحب الطبق الأفضل. وبالتالي، خسر فريق فادي منيمنة التحدي، ورأت اللجنة أن محمد المطوع من الكويت هو صاحب الطبق الأضعف.