بعد نجاح الموسم الأول، يعود برنامج «Top Chef» وهو الصيغة العربية من برنامج المسابقات الأميركي الشهير في موسم جديد حافل بالمفاجآت عبر MBC1. وعلى امتداد 13 حلقة، يتنافس فيها 15 شيفاً من أمهر طهاة العالم العربي من خلال تحدّيات متعدّدة ومتنوعة، يظهرون فيها مهاراتهم في عالم الطبخ وصناعة أشهى الحلويات، ليحصد واحد من بينهم لقب «توب شيف» أفضل شيف في العالم العربي. ويحصل الفائز على جائزة 375 ألف ريال سعودي، وتغطية كاملة في مجلة Hospitality News، فضلاً عن مشاركة محلية وإقليمية في أحد أبرز المعارض للضيافة Horeca 2018، إضافة إلى رحلة وإقامة في بريطانيا، ناهيك عن جائزة «العلم والمعرفة» عبر دبلوم سلامة الأغذية في الهيئة الملكية للصحة البيئية في لندن، تقدمة شركة Boecker. يتولّى تقييم عمل الطهاة لجنة ثلاثية ثابتة تتألّف من أبرز الطهاة هم: الشيف الصّيني - المصري الشّهير بوبي شين، والشيف السعودية منى موصلّي، والشيف اللبناني مارون شديد، وينضم إليهم على طاولة التحكيم في كل مرّة أحد الطهاة ليشارك في حسم النتيجة وتحديد من هو صاحب أفضل الأطباق، ومن هو الأسوأ الذي يكون عليه مغادرة الحلقة لتنتهي بذلك رحلته في البرنامج. وعلى الصعيد ذاته، أعربت الشيف منى موصلّي عن توقعها الكثير من المشتركين في هذا الموسم، مشيرة إلى أنها تنتظر منافسة شرسة وتحديات على أعلى المستويات، فيما رأى الشيف بوبي شين أن كل شيء يعد بحلقات واعدة فيها منافسة حقيقية، تزيد من حدة التشويق حلقة بعد أخرى. أما الشيف مارون شديد، فتوجه بكلمة إلى الطهاة، مؤكداً أن البرنامج لا يمكنه التخلي عنهم، بمعنى أن مَن وصل إلى الشاشة، يكون أثبت نفسه وبأنه يستحق عن جدارة موقعه في الحلقات. يذكر أن الطّهاة يتنافسون في دبي على خوض اختبارات «مطبخية» متعدّدة ومتنوعة يحدّدها لهم أعضاء لجنة التّحكيم، إضافة إلى أعضاء آخرين ينضمّون إليهم في كلّ حلقة وهم من المحترفين في مجال الطبخ وصناعة المأكولات. ويضمن الرّابح في هذا الاختبار حصوله على حصانة تحميه من مغادرة البرنامج في الحلقة نفسها، فيما لو خسر التحدّي التالي وتمنحه تسهيلات وامتيازات خاصّة، ومع نهاية كل حلقة تعلن اللجنة عن اسم الرابح، وكذلك عن الخاسر في التحدي الذي يطلب منه أم يجمع سكاكينه ويغادر البرنامج. فمن سيكون الفائز في اللقب في نهاية الموسم الثاني من بين 15 مشترك هم: عمار البركاتي وراكان العريفي من السعودية، ومحمد المطوع من الكويت، وعبدالله الهاشمي من عُمان، وعايدة شعبان وسلمى صالح ومصطفى سيف من مصر، وجورج شرتوني وفادي منيمنة وسيرج غازاريان من لبنان، ومحمد أفرنجية من سورية، وأسيل شريف من فلسطين، وشهرزاد بن عمارة، ومهدي شطّاح من الجزائر، ومنير وعزيز من المغرب.