مع مرور الوقت، بات تحوّل الحلم إلى حقيقة أقرب منالاً، وأضحى كل مشترك يقدم أفضل ما يمتلكه من مهارات من أجل الاستمرار، وليتمكن من المنافسة على اللقب في نهاية الموسم الثاني من البرنامج العالمي «Top Chef- مش أي شيف» بصيغته العربية على «MBC1». وفي الحلقة الخامسة، تنافس 12 مشتركاً أمام لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف اللبناني مارون شديد، والشيف الصيني - المصري بوبي شين، والشيف السعودي منى موصلي، وفي ختامها تأهل 10 مشتركين فقط، بعدما تم استبعاد الثنائي فادي منيمنة من لبنان وراكان العريفي من السعودية لاعتبارهما قدما الأطباق الأضعف، فيما فاز الثنائي جورج شرتوني من لبنان وأسيل شريف من فلسطين. وكانت سلمى صالح هي الفائزة في التحدي الأول من الحلقة، ما منحها حصانة عدم الاستبعاد. بدأت الحلقة في مطبخ توب شيف الذي بدا شكله غريباً، بعدما وُضعت شرائط صفراء وسوداء في كل مكان، قبل أن تقوم الشيف منى المشتركين، وهي تقف أمام عربة من الخضراوات، باستقبال حكم الشرف خبيرة التغذية الإكوادورية اللبنانية كريستينا كاريلو بوكرم، التي تعتمد في حياتها نظاماً غذائياً نباتياً نيئاً بالكامل منذ 12 عاماً. أما الاختبار الأول فهو تحضير طبق نباتي نيئ من دون استخدام الطهي خلال 40 دقيقة من الوقت، ومن دون استخدام أي مكون حيواني. وعند انتهاء مدة التحضير، اعتُبرت الأطباق الثلاثة الأضعف لكل من مهدي شطّاح وشهرزاد بن عمارة وعمار البركاتي، بينما كان أصحاب الأطباق الأفضل من نصيب سلمى صالح وفادي منيمنة ومحمود إفرنجية، ثم فازت سلمى صالح من مصر في هذا الاختبار، وحصلت على حصانة تحميها من المغادرة في نهاية الحلقة، فضلاً عن الامتياز. بعد ذلك، حان الوقت لإعلان التحدي الثاني. وأبلغت الشيف منى المشتركين أنه سيتم توزيعهم على ثنائيات، بهدف تحضير وجبات غداء تتناسب مع أجواء رحلة قصيرة (Picnic) في الهواء الطلق، ومتطلبات كل أسرة من بين ست عائلات، وحكام الشرف الضيوف: مؤسس الشركة السعودية البرازيلية Artistic Food Lab الشيف هاني زين وزوجته الشيف فيفيان فييرا، ومؤلفة كتب الطهي المصورة، الإعلامية اللبنانية باربرا مسعد، ورئيسة منظمة سلو فود بيروت، والشيف والاستشارية والكاتبة الجزائرية ومؤسسة مدرسة بوشريط لتعليم فنون الطهي لويزه بوشريط، التي كانت أيضاً حكم الشرف على طاولة القرار في نهاية الحلقة. أما توزيع الثنائيات، فكانت مهمة سلمى صالح، التي منحت امتيازاً حصلت بموجبه على حق اختيار شريكها، فاختارت مصطفى سيف من مصر، على أن يكون هذا الثنائي بأمان، ثم تم توزيع المشتركين ال10على خمسة ثنائيات: الثنائي الأول يتألف من شهرزاد بن عمارة من الجزائر، ومحمود إفرنجية من سورية، والثاني يتألف من سيرج غازاريان من لبنان، ومهدي شطاح من الجزائر، والثالث يتألف من أسيل شريف من فلسطين، وجورج شرتوني من لبنان، والرابع يتألف من عمار البركاتي من السعودية، وعبدالله الهاشمي من عُمان، والخامس يتألف من فادي منيمنة من لبنان، وراكان العريفي من السعودية. مرت ساعتان من الوقت، وانتهى المشتركون من تحضير أطباقهم وانتقلوا إلى الحديقة حيث تجتمع العائلات، وكان عليهم وضع اللمسات الأخيرة على أطباقهم خلال 40 دقيقة. وفي وقت بدأت العائلات بتناول الوجبات المحضرة، وصلت لجنة التحكيم، ومعها حكام الشرف والضيوف. وبعد تذوق المدعوين الأطباق، بدأت عملية التقويم في لحظات سادت فيها روح المنافسة والتحدي. بعد ذلك، حان الوقت لحسم النتيجة على طاولة القرار، وتحديد من هو الثنائي الفائز في الاختبار، ومن هو الثنائي الخاسر، والذي يجب عليه مغادرة البرنامج. فاختارت اللجنة الثلاثية وحكم الشرف الشيف الجزائرية لويزه بوشريط كأسوأ ثنائيات، كل من عبدالله الهاشمي وعمار البركاتي، وفادي منيمنة وراكان العريفي، ومحمود إفرنجية وشهرزاد بن عمارة. أما أفضل ثلاث ثنائيات، فكانت مصطفى سيف وسلمى صالح، جورج شرتوني وأسيل شريف، وسيرج غازاريان ومهدي شطّاح. وفاز جورج شرتوني وأسيل شريف في هذا التحدي، بينما طلبت الشيف منى من فادي منيمنة وراكان العريفي تسليم سكاكينهم ومغادرة البرنامج لكونهما قدما الأطباق الأضعف. بعدها تأهل 10 مشتركين فقط إلى الحلقة المقبلة، ليكملوا المنافسة في ما بينهم على الفوز باللقب وكسب الجوائز القيمة للبرنامج.