أعلن «بنك أبو ظبي الوطني»، اقتطاع مخصصات في الربع الأول من العام الحالي، بقيمة 446 مليون درهم، ما تسبب في تراجع أرباحه الصافية في هذه الفترة مقارنة بأرباحه في الفترة ذاتها من عام 2010، مع تأكيده أن «الأرباح المحققة في الربع الأول أعلى من تلك المسجلة في الربع الأخير من العام الماضي، على رغم اقتطاع هذه المخصصات». وأشار إلى زيادة في الأرباح الصافية نسبتها 27 في المئة لتبلغ 927 مليون درهم مقارنة بأرباح الربع الأخير من عام 2010 البالغة 732 مليون درهم، وبانخفاض 10 في المئة عنها في الربع الأول من العام الماضي، عازياً ذلك إلى الارتفاع في احتساب المخصصات. وأكد رئيس مجلس إدارته ناصر أحمد خليفة السويدي، الاستمرار في الحذر حيال التحديات التي تفرضها الأوضاع الإقليمية والدولية، على رغم أداء المصرف الجيد»، لافتاً إلى أن «التوقعات على المدى الطويل تظل واضحة ومشرقة، إذ نواصل تطبيق إستراتيجيتنا المتوافقة مع النمو في أبو ظبي والإمارات». ولفت بيان المصرف، إلى أن «قيمة القروض بلغت 143.2 بليون درهم بزيادة 4.7 في المئة عنها في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، و 7.2 في المئة عن نهاية آذار (مارس) من العام الماضي. وازدادت الودائع البالغة 141.1 بليون درهم بنسبة 14.6 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي».