تقدمت المؤشرات في ست من أسواق المال العربية هذا الأسبوع وتراجعت في الخمس الباقية، وكانت المكاسب الأكبر في السعودية (7.8 في المئة) والخسائر الأكبر في الإمارات (5.4 في المئة)، وفقاً للتقرير الأسبوعي ل«بنك الكويت الوطني» أمس. وحلت ثانية بين البورصات المتقدمة البورصة القطرية (5.1 في المئة)، تلتها المصرية (3.9 في المئة)، فالكويتية (1.9 في المئة)، فالتونسية (1.8 في المئة)، فالبحرينية (0.9 في المئة). وفيما استقرت البورصة اللبنانية، حلت العُمانية ثانية بين البورصات المتراجعة (2.5 في المئة)، تلتها الفلسطينية (2.2 في المئة)، فالأردنية (اثنين في المئة)، فالمغربية (0.3 في المئة). وفي السعودية، ارتفع مؤشر السوق على وقع ارتفاع سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) بنسبة 16.08 في المئة. واحتل السهم المرتبة الأولى في قائمة الأسهم الأكثر تداولاً إذ بلغت قيمة تداولاتها نحو 3.7 بليون ريال سعودي خلال الأسبوع. وفي السوق الكويتية، أعلن «بيت الاستثمار العالمي» أنه سجل خلال عام 2008 خسائر صافية بقيمة 257.6 مليون دينار كويتي، مقارنة بأرباح صافية بلغت 91.4 مليون دينار كويتي عام 2007. وأعلن «بنك برقان» ان صافي أرباحه بلغ 15 مليون دينار كويتي في الربع الأول من عام 2009. وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق دبي منخفضاً بواقع 2.88 في المئة. وأعلن «بنك الإماراتدبي الوطني»، أكبر مصرف في الدولة، ان صافي أرباحه للربع الأول من عام 2009 ازداد بنسبة خمسة في المئة إلى 1.256 بليون درهم. وأعلن «بنك الاتحاد الوطني» في أبو ظبي ان صافي أرباحه تراجع بنسبة 10 في المئة في الربع الأول من عام 2009 إلى 303.9 مليون درهم إماراتي. يشار إلى ان صافي أرباح المصرف بلغ 338 مليون درهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية. وأعلن «بنك دبي الإسلامي» عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 370 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من عام 2009، مقارنة ب55.54 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وأعلنت شركة «صروح العقارية» ان صافي أرباحها للربع الأول من عام 2009 انخفضت بنسبة 64 في المئة إلى 130.4 مليون درهم إماراتي، مقارنة بالسنة الماضية بسبب انحدار المبيعات. وأقفل مؤشر سوق أبو ظبي منخفضاً بواقع 1.53 في المئة. وأعلنت «شركة الدار العقارية»، التي تحتل المرتبة الأولى بين شركات التطوير العقاري في أبو ظبي، ان صافي أرباحها للربع الأول من عام 2009 تراجعت 35 في المئة إلى 888.6 مليون درهم إماراتي، مقارنة بالمستوى المسجّل في السنة الماضية. وأعلن «بنك أبو ظبي الوطني»، وهو ثاني أكبر المصارف الإماراتية، عن تراجع صافي أرباحه بنسبة 11.9 في المئة خلال الربع الأول من عام 2009 إلى 770.46 مليون درهم إماراتي بسبب ارتفاع المخصصات. وأعلن «بنك رأس الخيمة الوطني» أنه حقق صافي أرباح بقيمة 160.37 مليون درهم إماراتي في الربع الأول من عام 2009، تمثل زيادة بنسبة 12.7 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأعلن «بنك الخليج الأول» عن ارتفاع صافي أرباحه للربع الأول من عام 2009 بنسبة 11.1 في المئة إلى 750 مليون درهم إماراتي، مقارنة ب675.35 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، متفوقاً على توقعات المحللين. وفي عُمان، أعلنت شركة «إسمنت عمان»، التي تحتل المرتبة الثانية بين شركات إنتاج الإسمنت من حيث القيمة في السوق، ان صافي أرباحها للربع الأوّل من عام 2009 ارتفعت بنسبة 14 في المئة إلى 4.66 مليون ريال عُماني على خلفية ارتفاع المبيعات. أما في مصر، فأعلنت شركة «أوراسكوم للفنادق والتنمية» المصرية عن تراجع صافي أرباحها لمجمل عام 2008 بنسبة 20 في المئة إلى نحو 167.58 مليون جنيه مصري، مقارنة ب209.41 مليون جنيه لعام 2007.