اللوحات المنتشرة في أرجاء مطار الملك خالد الدولي وغيره من المطارات الدولية (مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الملك فهد بالدمام) عملت بغرض تجميل المطارات وإبراز الفن السعودي وتراث المملكة لمستخدمي تلك المطارات من الفئات كافة. واشرف على هذا المشروع ادارة مشاريع المطارات الدولية بالتعاون مع شركة روشان العالمية. وطلب من الفنانين في ذلك الوقت، بموجب عقود موقعة، تصميم نماذج لجداريات كل بحسب أسلوبه الخاص على أن تبرز هذه الجداريات تراث المملكة الفني المحلي أو التراث الإسلامي العريق. وتمت ترجمة هذه التصاميم بخامات مختلفة تتناسب مع المكان الذي ستوضع فيه الجدارية في أشهر معامل تنفيذ الأعمال الفنية في ايطاليا وفرنسا، إذ يلاحظ أن الأعمال التي وضعت في الصالات الداخلية أنجز معظمها من خامة النسيج، أما الأعمال في الأماكن الخارجية فصنعت من خامات مناسبة لطبيعة المناخ في المملكة مثل خامة الفسيفساء، وهي الخامة التي عملت منها لوحة حمزة باجودة.