التصدي للتغييرات في العالم الإسلامي لا شك في أن مصلحة الولاياتالمتحدة هي رهن استقرار الخليج العربي، وهو مصدر الطاقة في العالم، ومصلحتنا هي ألا تتحول دول المنطقة تربة خصبة للتطرف، وحريّ بالولاياتالمتحدة أن تنتهج سياسة تجمع بين حماية مصالحها القومية وترويج القيم التي تقف وراء عظمة بلدنا، والمثالية البراغماتية هي أفضل سبل التصدي للتحديات الكبيرة التي تغير وجه العالم الإسلامي. هنري كيسنجر - «واشنطن بوست» الأميركية العالم العربي لا يشبه شرق أوروبا الانتفاضة التونسية جزء من ظاهرة كونية عامة تتخطى تونس والمغرب والعالم العربي - الإسلامي، وهي قرينة على أن مجتمعاً بأكمله، بقضه وقضيضه، يريد أن يُسمع من طريق تكنولوجيا الاتصال الجديدة، ولا بأس من التنبيه هنا إلى أن العالم العربي - الإسلامي اليوم لا يشبه شرق أوروبا عشية نهاية الشيوعية، ولا بأس من تذكير الأوروبيين بذلك. أوليفييه مونجان - «إسبري» الفرنسية السجناء السوريون وقانون الطوارئ الرئيس الأسد يحمل العصابات المسلحة وليس طالبو الإصلاحات مسؤولية الاضطرابات، وحاول تخفيف الغضب الشعبي بما في ذلك حل الحكومة وإقالة مسؤولين محليين ومنح الجنسية السورية لآلاف الأكراد، لكن هذه الخطوات فشلت في تلبية رغبات المحتجين المطالبين بالحريات السياسية وإلغاء قانون الطوارئ الذي ظل ساري المفعول لمدة عقود والذي يمنح السلطات الحرية في اعتقال الناس من دون أي تهمة تذكر. زينا كرم - «الإندبندنت» البريطانية