الربيع العربي يتوقف هنا بينما يطالب المحتجون في سورية بالحرية، يوجه الرئيس الأسد رسالة صارخة لشعبه، إنه لم يكن رئيساً متواضعاً، صحيح أنه كانت هناك تلميحات إلى احتمال إلغاء قانون الطوارئ وعمل بعض «الإصلاحات» ولكن عندما تحدث، في محاولة لتهدئة الأزمة التي هددت حكمه، لم يعطِ الرئيس الانطباع بأنه رجل مطارد». روبرت فيسك - «الإندبندنت» البريطانية سقوط الرئيس اليمني إذا سقط الرئيس علي عبدالله صالح وأخفقت المجموعة الدولية مجدداً، فسيكون تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» منتظراً للاستفادة من الموقف، وإذا لم تتخذ إجراءات جدية لإنقاذ اليمن من مساره الانحداري، فستبدو دعاوى القاعدة لإنشاء نظامها على أنقاض الديكتاتوريات والديموقراطيات، جذابة أكثر مما هي اليوم. غريغوري جونسِن - «نيويورك تايمز» الأميركية تأرجح العالم الإسلامي يذكر بعض المراقبين بزعم الفيلسوف الألماني هيغيل أن العالم الإسلامي يتأرجح بين حدين: حد الانغلاق والتشدد وحد الانقياد للدواعي المادية والدنيوية، ويذهب هؤلاء إلى أن ما يحتاج إليه العالم الإسلامي هو مستوى وسيط يقوم على الاهتمام بالشأن العام نفسه، أي إرساء الديموقراطية، وعلى مجتمعاتنا أن تبادر إلى أدوار لا تضطلع بها الحكومات. بيار هاسنير - «اسبري» الفرنسية