أكد المتحدث باسم وزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخنين، أن تعطيل إقرار كادر المهندسين الجديد سببه ملاحظات أبديت من مجلس الخدمة المدنية. وقال الخنين في بيان صحافي أصدره أمس، إن وزارة الخدمة المدنية انتهت سابقاً من درس كادر المهندسين بمشاركة جهات حكومية عدة، إضافة إلى الهيئة السعودية للمهندسين، «ورفعت إلى مجلس الخدمة المدنية بطلب اعتماده، لكن بعد درسه من المجلس ابديت عليه ملاحظات... وستدرس بمشاركة رئيس الهيئة السعودية للمهندسين عبدالله بقشان، ثم يعاد عرضه على مجلس الخدمة المدنية، ومتى أقر يرفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الخدمة المدنية للتوجيه بما يراه». وأشار الخنين إلى أن وزير الخدمة المدنية محمد الفايز التقى أول من أمس (الثلثاء) في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض، ثلاثة مهندسين من العاملين في الجهات الحكومية، «وشرح لهم دور الوزارة المنتهي سلفاً في ما يتعلق بكادر المهندسين واهتمامها به وتبنيها له... وكذا ما تم بشأنه»، مضيفاً أن المهندسين الثلاثة نقلوا وجهة نظر الوزارة وواقع الحال لزملائهم. وكان أكثر من 50 مهندساً تجمعوا الثلثاء في مقر وزارة الخدمة المدنية، إلا أن لقاءهم بالوزير الفايز لم يخرج بأي نتائج بحسب ما تحدث عدد منهم إلى «الحياة». وأوضح المهندس فهد العجالين ل«الحياة» الذي كان أحد الثلاثة الذين التقوا الوزير في مكتبه، أن الوزير ذكر لهم أن الكادر مطروح في مجلس الخدمة المدنية، إلا أن اثنين من الوزراء رفضاه، ما أسهم في تأخير إقراره، مشيراً إلى أن الوزير وعدهم بطرحه مرة أخرى على طاولة المجلس، وأنه سيتم عقد اجتماع من اللجنة التحضيرية لمناقشة الكادر، وبحضور مندوب من هيئة المهندسين السعوديين خلال أسبوعين، ومن ثم العرض على مجلس الخدمة المدنية لتقريب الآراء حول الكادر وتوقيعه بالإجماع.