انخفض مؤشر الأسهم الرئيس في ألمانيا أمس بعد انهيار محادثات تشكيل حكومة ائتلافية، ما دفع السوق الأوروبية لمواصلة الهبوط بعدما منيت بخسائر في أسبوعين متتاليين. ونزل المؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة، إلا أن مكاسب سهم شركة «روش» للأدوية ذي الثقل بعد أنباء إيجابية عن تجارب أدوية فضلاً عن تكهنات بشأن صفقات في قطاع المرافق، ساهمت في استقرار المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية. وصعد سهم «روش» 4.1 في المئة بعدما أعلنت شركة الأدوية السويسرية عن تجارب ناجحة لعقارين. وكان سهم شركة المرافق «آر دبليو إي» من أكبر الرابحين على المؤشر «ستوكس»، إذ ارتفع 3.1 في المئة بعدما نقلت «رويترز» عن مصادر القول إن شركة المرافق الألمانية تدرس سبل خفض حصتها في شركة «إنوجي» في خطوة قد تشمل صفقة مع «إنيل» الإيطالية. وتقدر قيمة الحصة عند 16.8 بليون يورو. والمؤشر الأوروبي متراجع 2.8 في المئة منذ بداية الشهر الجاري مع اتجاه مستثمرين لجني أرباح بعد مكاسب قوية منذ بداية السنة. وتراجع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.24 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.13 في المئة عند الفتح. يابانياً، انخفض المؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية وسط خسائر في «وول ستريت» وارتفاع الين، في حين سجلت أسهم الشركات المنتجة لمعدات أشباه الموصلات وأسهم القطاع المالي أداءً ضعيفاً. وأغلق المؤشر متراجعاً 0.6 في المئة عند 22261.76 نقطة. وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1759.65 نقطة، مع تداول 1.455 بليون سهم وهو أدنى مستوى في شهر، كما نزلت قيمة التعاملات لأقل مستوى في شهر أيضاً إلى 2.35 تريليون ين. ونزلت أسهم شركات معدات أشباه الموصلات ليفقد سهم «طوكيو إلكترون» اثنين في المئة، و «أدفانتست» 2.8 في المئة بعدما هبط مؤشر «فيلادلفيا» لقطاع أشباه الموصلات 0.5 في المئة الجمعة. كما تراجعت الأسهم المالية وخسر سهم «نومورا هولدنغز» 1.2 في المئة ومجموعة «ميتسوبيشي يو أف جيه» المالية 1.1 في المئة. وتفادى الاتجاه النزولي سهما «تويوتا موتور» الذي ارتفع 0.2 في المئة و «سوزوكي موتور».