تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، إذ انخفض المؤشر «داكس» الألماني من مستوى قياسي بينما تعافت الأسهم الإسبانية من الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة نتيجة للتوتر المتنامي في إقليم كاتالونيا. وتراجع المؤشران «ستوكس 600» الأوروبي و «داكس» الألماني بنحو 0.15 في المئة، بينما صعد المؤشر «إيبكس» الإسباني 0.6 في المئة. وتصدر سهم «أسا أبلوي» السويدية لصناعة الأقفال قائمة الأسهم الخاسرة، وهوى 4.9 في المئة بعد أنباء أشارت إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة يوهان مولين يفكر في مغادرة منصبه العام المقبل بعد أكثر من عشر سنوات أمضاها في الشركة. وتراجعت أسهم المصارف لليوم الثاني بسبب مخاوف من التوتر السياسي في إسبانيا، وأنباء لفتت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيطلب من البنوك رصد مزيد من السيولة لتغطية ديون متعثرة تمت جدولتها حديثاً. وتصدر قطاع المرافق قائمة القطاعات الرابحة الذي ارتفع مدعوماً بصعود سهم شركة الكهرباء الفرنسية «إي دي إف» 3.3 في المئة. يابانياً، أغلق المؤشر «نيكاي» من دون تغير يذكر بعدما بلغ أعلى مستوياته خلال سنتين في الجلسة السابقة، وسط حذر المستثمرين قبيل نشر بيانات اقتصادية مهمة منها تقرير الوظائف الأميركية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وصعد المؤشر 1.9 نقطة، أو ما يعادل 0.01 في المئة، ليقفل عند 20628.56 نقطة. وكان صعد إلى 20689.08 نقطة أول من أمس، وهو أعلى مستوى منذ آب (أغسطس) عام 2015. وشهدت أسهم القطاع المالي تراجعاً، إذ نزل سهم «داي ايتشي لايف هولدنغز» 1.3 في المئة. وانخفض المؤشر الفرعي لشركات التأمين واحداً في المئة. كما تعثرت أسهم شركات التكنولوجيا والمعدات الكهربائية، إذ انخفض سهم «أدفانتست» 1.2 في المئة بينما نزل سهم «موراتا» 0.9 في المئة، وتراجع سهم «تي دي كيه كورب» 0.5 في المئة. وخالف سهم «أيون» الاتجاه العام وصعد 2.1 في المئة، بعدما أكدت أكبر شركة تجزئة يابانية من جهة حجم المبيعات، أنها «تخطط لمزيد من الخفض في الأسعار إذ دعمت إعادة هيكلة متاجرها المتعثرة للسلع تحقيق أعلى أرباح في 11 عاماً». وزاد سهم «طوكيو إلكتريك باور» 0.9 في المئة، بعدما حصلت الشركة على موافقة سلامة أولية من هيئة تنظيم النشاطات النووية اليابانية لإعادة تشغيل مفاعلين نوويين في أكبر محطة للطاقة النووية في العالم. ونزل المؤشر «جيه بي إكس نيكاي 400» بنسبة 0.2 في المئة إلى 14860.37 نقطة، بينما تراجع «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1683.16 نقطة.