استهدفت عناصر إرهابية مسلحة مدنياً في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، في وقت واصل الجيش المصري ضرباته الاستباقية للعناصر التكفيرية وأوقف ثلاثة يشتبه في صلتهم بتلك العناصر ودمّر أوكاراً عدة في وسط سيناء. وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان أمس، إن قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية، أوقفت ثلاثة عناصر يشتبه في صلتهم بالتكفيريين ودمّرت أوكاراً عدة وسيارة دفع رباعي ودراجة نارية خاصة بتلك العناصر وسط سيناء. وأشار إلى أن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني تواصل جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية في وسط سيناء. ويشهد وسط سيناء استنفاراً أمنياً منذ الأسبوع الماضي بسبب مقتل 9 سائقين تابعين لأحد مصانع مواد البناء على أيدى عناصر إرهابية مسلحة. وتحاول قوات الجيش توجيه ضرباتها الاستباقية، واستمرت في نشر المكامن الأمنية الثابتة والمتحركة على الطرق الرئيسة لتفادي أي عمليات إرهابية وسط سيناء. في سياق متصل، أكدت مصادر قبلية أن مسلحين استهدفوا مدنياً (37 عاماً) في الشيخ زويد شمال سيناء، وأطلقوا عليه النار أثناء قيادة سيارته في طريق مجمع المدارس المؤدي إلى ميدان المالح، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى العريش.