استوكهولم - أ ف ب، رويترز - أفاد تقرير نشره «معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام» بأن الإنفاق العالمي على التسلّح ارتفع عام 2010 الى مستوى قياسي بلغ 1.6 تريليون دولار، لكنه شهد أدنى مستوى للنمو السنوي بلغ 1.3 في المئة، في مقابل 5.9 في المئة عام 2009. واعتبر المعهد ذلك «رد فعل متأخراً للأزمة المالية والاقتصادية العالمية عام 2008»، مشيرة الى تراجع الإنفاق في أوروبا بنسبة 2.8 في المئة، الى 382 بليون دولار. أما الولاياتالمتحدة فزادت إنفاقها بنسبة 2.8 في المئة، الى 698 بليون دولار عام 2010. وقال سام بيرلو فريمان رئيس مشروع الإنفاق العسكري في المعهد: «الولاياتالمتحدة زادت نفقاتها بنسبة 81 في المئة منذ عام 2001 (تاريخ أول دراسة أجراها المعهد في هذا الشأن)، وباتت تمثّل 43 في المئة من إجمالي الإنفاق العالمي، أي أكثر بستة أضعاف عن صاحبة المركز الثاني الصين»، متقدمة بريطانيا وفرنسا وروسيا. وأضاف: «بمعدل إنفاق يبلغ 4.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، الأعباء العسكرية للولايات المتحدة عام 2010 هي الأثقل بعد تلك التي يتم تكبدها في الشرق الأوسط» الذي أنفقت دوله 111 بليون دولار على التسلح، أي بزيادة 2.5 في المئة.