ذكر معهد بحثي بارز ان الانفاق العسكري العالمي ارتفع في عام 2010 الى مستوى قياسي بلغ 1.6 تريليون دولار.وقال معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام ان الانفاق العالمي ارتفع بنسبة 1.3 في المئة بالارقام الحقيقية وهو ما يمثل تباطؤ عن عام 2009 عندما سجل 5.9 في المئة لان الانكماش الاقتصادي الذي سببته الازمة المالية عام 2008 اثر على الانفاق العسكري.واضاف المعهد في بيان «يمثل هذا الهبوط او الزيادة الابطأ في حالات كثيرة رد فعل متأخرا للازمة المالية والاقتصادية العالمية التي تفجرت عام 2008.» وقال انه توجد فروق اقليمية. وتراجع الانفاق في اوروبا بنسبة 2.8 في المئة الى 382 مليار دولار مع بدء الحكومات في كبح جماح العجز المتزايد في الموازنات.وحدث اكبر خفض في الاقتصاديات الصغيرة في وسط اوروبا وشرقها وفي دول جنوب اوروبا التي اثرت عليها ازمات مثل اليونان. وفي الولاياتالمتحدة التي لها عمليات عسكرية مكلفة في افغانستان والعراق زاد الانفاق بنسبة 2.8 في المئة الى 698 مليار دولار وهو مايزيد ست مرات عن الانفاق في الصين ثاني اكبر دولة تنفق في هذا المجال قبل بريطانيا وفرنسا وروسيا. وفي 2009 زاد الانفاق الامريكي بنسبة 7.7 في المئة.وقال المعهد ان»الولاياتالمتحدة زادت انفاقها العسكري بنسبة 81 في المئة منذ 2001 .»وقال سام بيرلو فريمان رئيس مشروع الانفاق العسكري بالمعهد ان «يمثل الانفاق العسكري الامريكي الذي يشكل 4.8 في المئة من اجمالي الناتج المحلي اكبر عبء اقتصادي خارج الشرق الاوسط.»