أدانت النجمة السينمائية أنجلينا جولي العنف الجنسي الذي تعرضت له نساء من أقلية الروهينغا في ولاية راخين بميانمار، حيث دفعت عملية عسكرية مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا إلى الفرار عبر الحدود إلى بنغلادش. وقالت جولي، وهي مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين، لوفد من بنغلادش في مدينة فانكوفر بكندا، إنها تعتزم زيارة ضحايا العنف الجنسي من الروهينغا. وأفاد بيان لوزارة الخارجية في بنغلادش، بأن جولي «تحدثت عن العنف الجنسي الذي واجهته كل أنثى تقريباً من الروهينغا فرت إلى بنغلادش، ودانت الصراع المسلح في ميانمار». ولم يوضح البيان تفاصيل بشأن زيارة جولي المزمعة. واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قوات الأمن في ميانمار بتنفيذ عمليات اغتصاب على نطاق واسع ضد النساء والفتيات في إطار حملة تطهير عرقي.