طهران، باريس – أ ب – أفادت مواقع الكترونية ايرانية قريبة من المحافظين، بأن هاشمي رفسنجاني الذي أُقصي قبل شهر عن رئاسة «مجلس خبراء القيادة»، قد يخسر أيضاً رئاسة «مجلس تشخيص مصلحة النظام». ويسعى أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد، الى تقويض نفوذ رفسنجاني وإبعاده من كلّ المراكز الرسمية التي يشغلها، بعد مساندته زعيم المعارضة مير حسين موسوي في انتخابات الرئاسة عام 2009. وقاطع نجاد اجتماعات المجلس منذ ذاك العام، فيما تعرّض رفسنجاني وعائلته لحملة تشهير من المحافظين. وأورد موقع «خبر أونلاين» القريب من رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني، مقابلة مع مهدي خورشيدي آزاد، صهر نجاد، رجّح فيها «حدوث سلسلة تغييرات مستقبلاً في مجلس تشخيص مصلحة النظام، اذ ان ولاية عدد كبير من اعضائه شارفت نهايتها». ونشر موقع «عصر ايران» القريب من محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران، وهو محافظ معتدل ومرشح سابق للرئاسة، افتتاحية ورد فيها: «تنتهي هذه السنة ولاية مجلس تشخيص مصلحة النظام، ويُتوقّع تصاعد الهجمات السياسية والاعلامية على رفسنجاني، للتأثير على إعادة انتخابه رئيساً للمجلس».