نفذت الهيئة العامة للطيران المدني في مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم (الأربعاء) تجربة فرضية بإشعال النيران داخل مبنى إحدى الشركات بالمطار وسقوط جزء من المبنى، وتجربة عملية الإخلاء والإيواء للحادثة. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري أن تجارب الطوارئ وتجارب الإخلاء والإيواء والفرضيات التي تجريها الهيئة بشكل دوري على مطاراتها تأتي استشعار من مسئولياتها في تامين سلامة الأرواح والممتلكات، مؤكداَ أن مثل هذه الفرضيات تحقق عدة أهداف رئيسية من أهمها قياس مدى جاهزية الجهات المشاركة ورفع كفاءتها للقيام بمسئولياتها، ومعرفة الاستجابة الفورية خلال حالات الطوارئ. وقال: «إن إجراء التجارب الفرضية بمطارات المملكة يأتي من أجل معالجة جوانب القصور إن وجدت». وتم سيناريو التجربة بمشاركة كافة الجهات الأمنية والفنية ذات العلاقة بمعالجة حالات الطوارئ، إضافة إلى الجهات الطبية وطيران الإخلاء والهلال الأحمر السعودي، بحضور لجنة تقييم التجارب الفرضية بالهيئة العامة للطيران المدني.