أجرت إدارة مطار الملك خالد الدولي، صباح أمس، تجربة طوارئ فرضية للتعامل مع إخلاء أحد المباني السكنية داخل المطار نتيجة اشتعال حريق وهمي، فيما شاركت كافة الإدارات المعنية في المطار والإدارات الأمنية والفنية ذات العلاقة في تنفيذ تجربة الإخلاء التي استغرقت نحو ساعتين، بحضور لجنة تقييم خطط الطوارئ في الهيئة العامة للطيران المدني. وأوضح مدير عام مطار الملك خالد الدولي المهندس عبدالله بن محمد حمد الطاسان، أن تجارب الطوارئ في المطارات تحظى بدعم ومتابعة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، نظرا لما تحققه من أهداف رئيسية أهمها قياس مدى جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع حالات الطوارئ في المطار، وتكامل التنسيق فيما بينها، ورفع كفاءتها للقيام بمسؤوليات الاستجابة الفورية خلال حالات الطوارئ. وأضاف أن التجربة أتت امتداداً للتجارب التي تجريها إدارة المطار سنوياً وتسبقها سلسلة من التمارين الثانوية على مدار العام لتعزيز التنسيق والتعاون بين الجهات المشاركة، ومعالجة جوانب القصور، إن وجدت، لافتاً النظر إلى دور الهيئة العامة للطيران المدني من خلال لجنة مختصة بتقييم فعاليات التجارب السنوية التي تجريها المطارات. سيارات الأجهزة المشاركة في التجربة الفرضية