نفذت أمس بمطار الملك خالد الدولي بالرياض تجربة الإخلاء والايواء وكان سيناريو التجربة اثر ورود انذار باشتعال النيران بداخل مبنى احدى الشركات بالمطار وسقوط جزء من المبنى وذلك بحضور لجنة تقييم التجارب الفرضية بالهيئة العامة للطيران المدني للوقوف على دور الجهات المشاركة في الفرضية حيث شارك في التجربة كافة الجهات الأمنية والفنية ذات العلاقة بمعالجة حالات الطوارئ بالإضافة إلى الجهات الطبية وطيران الاخلاء والهلال الاحمر السعودي حيث عكست الجهات المشاركة جاهزيتها واستعدادها لحدوث أي طارئ لا سمح الله. وأوضح الأستاذ خالد بن عبدالله الخيبري المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني أن تجارب الطوارئ وتجارب الإخلاء والإيواء والفرضيات التي تجريها الهيئة بشكل دوري على مطاراتها تأتي استشعارا من مسئولياتها في تامين سلامة الارواح والممتلكات وتقوم في سبيل ذلك بإعداد سيناريوهات واقعية لقياس مدى التفاعل مع مثل تلك الحالات لا قدر الله. واكد على ان مثل هذه الفرضيات تحقق عدة أهداف رئيسية أهمها قياس مدى جاهزية الجهات المشاركة ورفع كفاءتها للقيام بالمسئوليات والاستجابة الفورية خلال حالات الطوارئ وهذا الأجراء امتداد للتجارب التي تجريها الهيئة سنويا في مطارات المملكة والتي تسبقها سلسلة من التمارين الثانوية على مدار العام لتعزيز التنسيق والتعاون بين أداء الجهات المشاركة ومعالجة جوانب القصور إن وجدت ، وتقوم الهيئة العامة للطيران المدني من خلال لجنة مختصة بتقييم فعاليات التجارب السنوية التي تجريها مطارات المملكة الداخلية و الدولية. وفي حديثه عن الجهات المشاركة في تلك التجربة أشاد الخيبري بكافة الجهات الحكومية والخاصة التي كان لها الأثر في إنجاح تلك الفرضية.