أكد مسؤول اقتصادي أميركي، أن السوق السعودية تمثل فرصة ممتازة للمصنعين الأميركيين، في عديد من المجالات، مشيراً إلى أن السعودية توفر فرصة هائلة، وترغب الولاياتالمتحدة في أن تكون شريكاً للمملكة في جهودها المتواصلة لتنويع اقتصادها الذي يتسم بالديناميكية. وقال مساعد وزير التجارة المدير العام لخدمات التجارة الخارجية الأميركية سوريش كومار، في مؤتمر صحافي أمس، إن الشركات الخاصة الأميركية التي تزور السعودية حالياً تسعى إلى استكشاف فرص جديدة في مجال الإعلام والاتصالات، إذ إن هذا القطاع يلعب دوراً رئيسياً في التنمية الاقتصادية للسعودية، مشدداً على استمرار العمل لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين. ويترأس كمار وفداً يضم ممثلين لشركات ياهو الشرق الأوسط، منتجات شاستوورث، كوهو، إيمورس، غيلاني، إتش أرسمارت، تايكو للاتصالات تحت البحرية، بوينغ، مشداين، نكسجن، لاريس، ساتويز، تيم أسكن، تكساس ميموري سستمز، وشركة تريلوجي للاتصالات. وأضاف أن هدف زيارة الوفد تعريف مسؤولي معلومات وتكنولوجيا أميركيين بالمستخدمين النهائيين وبالشركاء المتوقعين في السعودية، مؤكداً أن الاجتماعات التي تمت بين هذه الشركات ونظيراتها في الرياضوجدة، كانت إيجابية للغاية. وتابع: «الأسواق السعودية تمثل فرصة ممتازة للمصنعين والمزودين الأميركيين في مجالات عدة، بينها مفاتيح التوصيل الكهربائي للوحات الإلكترونية، الروابط البصرية المستخدمة في الأقمار الاصطناعية، برمجيات بروتوكول الشبكة وأنظمتها، إضافة إلى أجهزة الكومبيوتر الشخصي، وكومبيوترات الشبكة، وإكسسوارات تكنولوجيا المعلومات، والخدمات الخاصة بها. ووفقاً للبيانات المتوافرة، فقد بلغت مبيعات هذه الأجهزة والأدوات في الولاياتالمتحدة 2.9 بليون دولار في العام الماضي، منها بليون دولار تخص خدمات تكنولوجيا المعلومات. وأشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما حدّد هدفاً يتمثل في مضاعفة الصادرات الأميركية خلال خمسة أعوام، وتعتبر زيارة الوفد الأميركي للمملكة إحدى الطرق التي نعمل بها لتحقيق هذا الهدف، ويجب أن نعمل معاً لإحضار المنتجات والخدمات الأميركية المبتكرة لعملائنا الذين يعيشون خارج حدودنا، والذين يشكلون نسبة 95 في المئة من مجموع عملائنا.