أكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك والخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن التقلبات الجوية الحالية سببها موسما «الحميمين» الذي سينتهي بعد أسبوع، و«الذراعين» الذي يتزامن مع دخول فصل الربيع، إذ تكون فترة بداية الحر الفعلي، ما يجعل الطقس يموج بالتقلبات وهجمات الغبار الكثيف بمصاحبة أمطار غزيرة لمدة 40 يوماً، خصوصاً في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى، فيما ستكون الأحوال أكثر استقراراً في المناطق الجنوبية والغربية. وقال في حديث إلى «الحياة»: «نعيش تخلخلاً عجيباً في الأجواء يبدأ بدفء كبير، يعقبه غبار كثيف، ما يدل على بداية العد التنازلي لفصل الربيع، ومن المتوقع أن يثار الغبار عند زيادة هبوب الرياح، وعند التباين في درجة الحرارة خلال الفترة المقبلة»، لافتاً إلى أن أجواء المملكة لن تتأثر بشكل ملموس بالحوادث التي وقعت في دول شرق آسيا، خصوصاً الزلزال الذي وقع في اليابان. من جانبه، ذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن هناك نشاطاً بالرياح السطحية على مناطق وسط وشرق وأجزاء من شمال المملكة مثيرة للأتربة والغبار، تحد من مدى الرؤية الأفقية خصوصاً على مناطق الحدود الشمالية والشرقية والوسطى، لافتاً إلى وجود السحب المتوسطة على تلك المناطق قد تهطل منها أمطار خفيفة. وأشار إلى أن درجات الحرارة تصل في مدينة الرياض إلى 37 درجة مئوية مع فرصة لهطول أمطار، وأن التقلبات المناخية ناتجة من الخروج من فصل الشتاء والدخول في فصل الربيع، وأنه لا يمكن التنبؤ بفترتها الزمنية، مضيفاً أن المناطق الشمالية والشرقية والوسطى أجواؤها متقاربة، ولها نصيب أكبر من العوامل المناخية المتقلبة، فيما يكون لجنوب المملكة وغربها اعتدال بالمناخ.