كشف الباحث الفلكي د. خالد بن صالح الزعاق أن درجة الحرارة في المملكة ستصل خلال هذه الأيام وحتى العشرين من شهر رمضان إلى أعلى معدلاتها السنوية مبيناً أن يوم أمس الاثنين 24/8/1432ه الموافق 25/7/2011م يمثل آخر باحورة القيض وأول أيام موسم المرزم (موسم القدحة). وقال د. الزعاق إن هذه الفترة الزمنية (موسم القدحة) ستشهد ظهور العواصف الرملية بكثرة في الساحل الغربي للمملكة بكل من مناطق القنفذة وقرى الساحل والطرق المؤدية منها إلى جدة، حيث تنشط هذه العواصف عادة قبيل الظهر وتستمر إلى مغيب الشمس بشكل يومي ويستمر معها هبوب الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية المشوبة بالسموم اللافح في كل من المنطقة الشمالية والوسطى والشرقية من المملكة وتشتد حدتها وأحيانا تتسم بالعنف وغالباً ما يكون هبوبها أثناء ساعات النهار فتثير الغبار والأتربة، فإذا حل الظلام تهدأ ويترسب الغبار على الأشياء، إلا أنها رياح لا تتسم بعنصر المفاجأة، بل هي رياح رتيبة ونظراً لشدة الحرارة تزداد الرطوبة على السواحل الغربية والشرقية وتتشبع بها ومن ثم تصدرها إلى وسط المملكة فتتحول إلى غيوم كثيفة ومتقطعة، إلا أنها سحب عقيمة لا تمطر وتعمل على كتم الجو فترتفع درجة الحرارة المحسوسة بالأجسام ... وفي المشاعر حار رطب ممطر ووصف تقرير للأرصاد حالة الطقس خلال فترة رمضان في المشاعر المقدسة بأنه رطب على السواحل ويتميز بارتفاع في الحرارة والرطوبة التي تستمر بشكل متكرر. وسيكون الجو في مكةالمكرمة في هذه الفترة متسما بالحرارة والرطوبة بصحبة الرياح الجنوبية في فترات متقطعة مع اعتداله ليلاً، كما تبين من السجلات المناخية سيكون هناك تشكيلات من السحب الركامية الرعدية الممطرة بواقع 3 أيام في الشهر في فترة ما بعد الظهيرة على مرتفعات الطائف أثرت على العاصمة المقدسة برياح نشطة مثيرة للأتربة. أما معدل درجة الحرارة العظمى 42.8 درجة مئوية، ومعدل درجة الحرارة الصغرى 29.5 مئوية، ومعدل الرطوبة النسبية 39 في المائة، ومعدل الأمطار 5.2 ملم، واتجاه الرياح السائدة ومعدل سرعتها شمالية 6 كلم/ في الساعة.