قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إن صعود التيارات الدينية المتشددة في مصر يرجع إلى «تلاشي الفكر الوسطي للأزهر بين الجماهير»، مطالباً علماء الأزهر بمواجهة الأفكار المتشددة. وطالب شيخ الأزهر الأزهريين بالنزول ليس فقط إلى المساجد بل وإلى المقاهي ليعرّفوا الناس بحرمة هدم الأضرحة والتعريف بسماحة الإسلام ووسطيته، معارضاً الدعوات التي صدرت ودعت إلى هدم الأضرحة قائلاً إن القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى هدر «الدم في الشوارع». وقال شيخ الأزهر إن من يحرمون الصلاة في المساجد التي يوجد بها أضرحة هم أصحاب فكر متشدد ولا يقاوم إلا بالفكر، مؤكداً أن الصلاة في مساجد أولياء الله الصالحين ليست باطلة. في غضون ذلك نظم الآلاف من طلاب جامعة الأزهر مسيرة احتجاجاً على الدعوة إلى تطبيق العلمانية في مصر. وأكد المتظاهرون تمسكهم بأن يكون دين الدولة هو الإسلام وعدم تعديل المادة الثانية من الدستور وإقرار الشريعة الإسلامية كمرجعية لمصر.