أوضح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن عقيدة الأزهر الشريف هى عقيدة الأشعرى والماتريذى وفقه الأئمة الأربعة وتصوف الإمام الجنيد، وأن السلفيين الجدد هم خوارج العصر، محذرا من وجود مخطط لاختطاف الفكر والمنهج الأزهرى الوسطى المعتدل الذى حافظ الأزهر عليه لأكثر من ألف عام. وانتقد الطيب , فى كلمة له الأثنين 4 أبريل 2011 , هجوم السلفيين على الأضرحة ومقامات الأولياء، مؤكدا أن هذا العمل يخالف صحيح الإسلام وأن الازهر سيبقى أشعرى المذهب ومحافظا على الفكر الصوفى الصحيح الذى انتمى إليه عشرات من شيوخ الأزهر على مدى تاريخه. وشهد الجامع الأزهر ومبنى المشيخة ظهر الأثنين مظاهرات مؤيدة للإمام الأكبر حيث احتشد 3 آلاف متظاهر من الأئمة والدعاة والعاملين بالمعاهد من عدة محافظات، واقتحم المؤيدون مبنى المشيخة فى محاولة منهم للتعبير عن تأييدهم لشيخ الأزهر الذى خطب فى المتظاهرين مؤكدا تمسكه بخطواته الإصلاحية فى الأزهر الشريف وزيادة رواتب العاملين بالأزهر وتحقيق العدل والمساواة بين الجميع مطالبا رؤساء المناطق الأزهرية وشيوخ المعاهد الدينية والمدرسين بالاهتمام والإخلاص فى عملهم والنهوض بمستوى الطلاب. حسبما أورد موقع (بوابة الأهرام). وردد المتظاهرون هتافات "يامشير يامشير..الطيب مش للتغيير". وعلق شيخ الأزهر قائلا: "المشير والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لهم كل الشكر والتقدير ويدعمون شيخ الأزهر ومتمسكين به". مؤكدا أنه لن يترك هذا المكان وأنه خادم لكل من ينتمى للمؤسسة الأزهرية.