عقد في أمانة محافظة جدة أمس (السبت) الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتجميل محافظة جدة، بحضور المدير العام للمرافق البلدية الدكتور بهجت بن طلعت حموه، ومشاركة 15 فناناً تشكيلياً لمناقشة عدة محاور في ما يخص الأعمال الفنية في جدة، والتي تصل إلى 624 عملاً فنياً، وكيفية صيانتها والاستفادة من أعمال بعض الفنانين وإضافتها لجدة. وأوضح الدكتور حموه أنه تم خلال الاجتماع بحث الأطر العامة لصيانة المجسمات والنوافير وتسميتها وترقيمها، والنواحي الفنية والاحترافية لصيانة وإعادة تأهيل الأعمال الفنية في محافظة جدة، بهدف المحافظة عليها من العوامل الخارجية وإكسابها الصورة الحضارية المأمولة. وأضاف أن الاجتماع تداول تسمية وترقيم المجسمات والأعمال الفنية، ومدى إمكان طرح مشروع لتسمية وترقيم الأعمال الفنية على أن يتضمن المسمى الخاص بالعمل والفنان المنفذ له، (الفنان المصمم، تاريخ العمل، ونبذة مختصرة عن العمل) ، على أن يكون باللغتين العربية والإنكليزية. وبين الدكتور حموه أنه تمت مناقشة الطرق المثلى لإضاءة المجسمات والإنارة التجميلية الخاصة بها في فترة الأعياد والمناسبات، كما جرى الاتفاق على عقد ورش عمل عدة لمناقشة الأعمال الفنية والجمالية لمشروع تطوير الواجهة البحرية الذي تعتزم الأمانة البدء في تنفيذه خلال الفترة المقبلة، ومداخل مدينة جدة ومدى الاستفادة من الإنارة التجميلية بها، فضلاً عن مناقشة الطرق الأفضل لإضافة أعمال فنية جديدة لمدينة جدة. من جانبه، أفاد سكرتير اللجنة الفنان ياسر أزهر أن من أهم النقاط التي تم التركيز عليها خلال الاجتماع ضرورة استبدال التالف من الأعمال الفنية، مع ضرورة وجود اختصاصيين عالميين في صيانة المجسمات، على أن يكون من بين كوادر الأمانة اختصاصيون في الأعمال الفنية، وعلى دراية بطرق صيانتها ومتابعتها والحفاظ عليها، مع أهمية وجود راعٍ دائم لهذه الأعمال. وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة إعادة النظر في الأعمال الفنية المتواضعة فنياً، وضرورة إعادة اللون الطبيعي لخام «البرونز» للأعمال الفنية المتضررة، واحترام المجسات الجمالية، لتكون بعيدةً عن المؤثرات الخارجية التي تقلل من جمالها كأعمدة الإنارة واللوحات الدعائية.