أبو ظبي، إسطنبول - «الحياة»، رويترز - قررت «مؤسسة الإمارات للاتصالات» (اتصالات) عدم المضي قدماً في المنافسة على الرخصة الثالثة للاتصالات في سورية، متمنية لقطاع الاتصالات السوري «كل النجاح». وأعلنت شركة «تركسل»، وهي أكبر شركة لخدمات الخليوي في تركيا، في خطاب إلى بورصة اسطنبول، أنها لن تتقدم بعرض للحصول على الرخصة السورية ذاتها. وبررت الشركة قرارها بأن «نتائج الدراسة المتأنية التي قام بها مستشاروها الماليون والقانونيون والفنيون أوصت بأن شروط المناقصة وبنودها، ستؤثر سلباً في خطة العمل المفترضة للمؤسسة»، موضحة أن عدم تقدمها إلى المناقصة «جاء في إطار سياستها المبنية على مبدأ الشفافية وإطلاع المعنيين على نتائج دراستها في شأن التقدم للمنافسة، بعد تأهلها المبدئي» مع آخرين للمنافسة على رخصة الهاتف الخليوي في سورية. يذكر ان هذا التراجع هو الثاني من نوعه ل «اتصالات» في غضون شهر بعد إعلانها عن الانسحاب من المنافسة على حصة 46 في المئة من «زين» الكويتية، وكانت قبل ذلك قررت أيضاً عدم المضي قدماً في دخول ليبيا بعد أن قررت الحكومة هناك إلغاء مناقصة سبق أن طرحتها أمام شركات الاتصالات الإقليمية والعالمية. وكانت خمس شركات اتصالات تأهلت للمنافسة على رخصة المشغل الثالث في سورية هي: «الاتصالات السعودية» و «اتصالات» الإماراتية و «كيوتل» القطرية و «فرانس تيليكوم» الفرنسية و«تركسل».