باريس: السعودية لاعب إقليمي مهم في المنطقة    الأول من نوعه في العالم.. استئصال أورامٍ دماغية بتقنية جديدة !    جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة    فضيحة ب «نيويورك».. مدرب يعتدي جنسياً على 7 طلاب    العتيبي يحصل على الدكتوراه    وزير المالية رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية يعقد مؤتمراً صحفياً للحديث عن أبرز قرارات اللجنة    10,159 ريالاً.. متوسط رواتب الموظفين السعوديين    الأهلي يتعادل إيجابياً مع الأخدود في دوري روشن للمحترفين    خام برنت يرتفع 2.25% ويبلغ 76.05 دولاراً للبرميل    إغلاق مؤشرات البورصة الأمريكية على تباين    إجراء 460 عملية ضمن برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في مدينة كيفة بموريتانيا    القادسية يتغلّب على ضمك بثنائية في دوري روشن للمحترفين    النصر ينجو من هزيمة الخلود بالتعادل الإيجابي    انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تسجل مستويات قياسية    المملكة توزع 1.039 سلة غذائية في مديرية الضالع باليمن    ميقاتي: إدراج لبنان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي كان متوقعاً    مدرب برشلونة يشيد بوحدة الفريق قبل مواجهة ريال مدريد    موعد مباراة النصر القادمة بعد التعادل مع الخلود    وزير الإعلام: نمتلك الأدوات اللازمة لتقديم محتوى إعلامي أكثر تميُّزًا وفاعلية    إصابة ميندي في مواجهة الأخدود    جيسوس يختار حارس الهلال أمام التعاون    جسور تقيم ملتقى الجمعيات الناشئة بنجران    الدوسري يشارك بالصقر الأغلى في مزاد نادي الصقور السعودي 2024 ويبيعه ب 400 ألف ريال    النصر يفلت من الخلود.. و القادسية ينتصر على ضمك    ضبط مواطن في عسير لترويجه (13,990) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    إمام المسجد النبوي يفتتح أكبر مسجد في بودغوريتسا عاصمة الجبل الأسود    مكتب التربية العربي لدول الخليج الراعي للمنتدى التربوي المصاحب لدورة الألعاب المدرسية الدولية المقامة في البحرين    خطيب المسجد الحرام: إذا أدى العبد حق ربه انتظمت حياته    خطيب المسجد النبوي: الصلاة أعظم فريضة افترضها الله بعد التوحيد فهي عمود الإسلام    كيف تفكر إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي المحتمل؟    شرطة مكة: الوافدة الأردنية في المدينة.. لا صحة لاختطافها    وكيل الأزهر يشيد بجهود القيادة في خدمة الإسلام والعناية بالحرمين    منصور الزكري مديرًا عامًا تنفيذيًا لميناء جازان    مدينة سلطان للخدمات الإنسانية ووزارة الصحة توقعات اتفاقية في مجال أمراض الدم    "الأرصاد" هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    خبير اقتصادي ل«عكاظ»: أسعار الذهب سترتفع تدريجياً حتى 2025    مضمضة الكربوهيدرات    هاكر يكشف مخاطر الإنترنت العام    Spider-Man 2 على الكمبيوتر الشخصي بداية العام القادم    مشروب يخلصك من آلام الظهر والصداع    أسرة الشهابي تتلقى التعازي في فقيدها    من صراع الأدوار إلى تدافع الأفكار    الناعقون وشيطنة «السعودية»    النقد أداة سلوكية    كونوا أحياء    السنة المهجورة.. خدمة الرجل لنفسه ومساعدته لزوجته    كادي الخثعمي بطلة لتحدي القراءة العربي 2024    محمية الشمال للصيد.. رؤية الحاضر بعبق الماضي    فيصل بن مشعل يستقبل مدير للعيادات الشاملة التخصصية لقوى الأمن بالقصيم    شواهد تاريخية    وزيرة الدفاع الإسبانية تستقبل وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية    نائب أمير مكة يتوّج الفائزين بجائزة مكة للتميّز في دورتها ال 16    ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 7.4 % خلال أغسطس 2024    الأرصاد: أمطار على عدد من المناطق    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    حدثوني عن مقبرة الأحلام    نائب أمير الرياض يعزي أسرتي بن شوية وبن حضرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دبي: دعوات إلى إنشاء مكتب لإدارة الديْن العام
نشر في الحياة يوم 31 - 03 - 2011

طمأنت قيادات اقتصادية ومالية من إمارة دبي أمس، المستثمرين في الدولة، الى أن القطاع المصرفي يواصل نموه الاقتصادي ويعزز أداءه المالي، على رغم أزمة المال العالمية. إذ زادت أصول القطاع بنسبة 5.7 في المئة من 1519 بليون درهم (نحو 414 بليون دولار) نهاية عام 2009 الى 1606 بلايين (نحو 436 بليون دولار) نهاية عام 2010.
وأكدوا خلال ملتقى «دبي للآفاق الاقتصادية 2011»، الذي افتتح أعماله أمس في دبي، أن انكشاف القطاع المصرفي على قطاع الإنشاءات والعقارات يبلغ 20 في المئة، لكن أشاروا إلى أن هذه النسبة ضئيلة مقارنة بالتمويل في قطاع العقارات، لأن محفظة القروض للقطاع المصرفي تتوزع بنسبة 40 في المئة لقطاع الأعمال، 20 في المئة لقطاع العقارات، 20 في المئة لقطاع المستهلكين، و20 في المئة لقطاعات أخرى.
وعلى رغم متانة القطاع المصرفي في الإمارات، شدد المسؤولون في الإمارة، على ضرورة تأسيس سوق للسندات بالعملة المحلية للتغلب على أزمات السيولة الناجمة عن القطاع المصرفي، وتقديم مصدر قوي لتوفير التمويل للجهات الحكومية والتجارية، وتنويع مصادر الحصول على الحاجات المالية، وعدم الاقتصار على التمويل المصرفي، إضافة الى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية الحكومية.
وأعلنوا حاجة إمارة دبي الى وجود مكتب لإدارة الدين العام على مستوى الإمارة، لمراقبة الأخطار التي ربما تنجم عن الديون المترتبة على الشركات الحكومية والشركات المرتبطة بالحكومة، فضلاً عن قانون للتعثّر ينظم عمليات الإفلاس. ولفتوا إلى أهمية وجود آلية لتوريق الرهن العقاري، وتأسيس نظام ضمان له، بهدف توفير حوافز للمصارف وشركات التمويل، وتقليص نسبة تعرض البنوك لأخطار سوق العقارات والإنشاءات.
وأكد محافظ مركز دبي المالي العالمي احمد الطاير، خلال الملتقى الذي جمعه مع رئيس اللجنة المالية لحكومة دبي الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم ومسؤولين من دائرة التنمية الاقتصادية، ان القطاع المصرفي «يتمتع بملاءة مرتفعة جداً لرأس المال، إذ بلغت نسبتها 20.8 في المئة عام 2010، في حين أن الحد الأدنى المفروض من البنك المركزي هو 12 في المئة، إضافة إلى أن معدل المخصصات إلى القروض الإجمالية يبلغ 5 في المئة، ما يدل على تحسّن جودة الأصول في شكل كبير. فالقطاع المصرفي لا يزال متيناً ضد الصدمات، على رغم زيادة القروض المتعثرة خلال أزمة المال، بفضل ملاءتها المالية المرتفعة الى جانب تنافسية تصنيفاتها الائتمانية لدى مؤسسات التصنيف الائتماني الكبرى، ناهيك عن الأرباح القوية المحققة في السنوات السابقة.
وأشار الى أن ودائع القطاع المصرفي، ارتفعت بنسبة 6.8 في المئة، من 982 بليون درهم نهاية عام 2009 (267 بليون دولار) الى 1050 بليون درهم (نحو 286 مليون دولار) نهاية عام 2010، فيما ازدادت قروض القطاع المصرفي بنسبة 1.3 في المئة، من 1017 بليون درهم نهاية عام 2009 الى 1031 بليوناً نهاية عام 2010.
وأعلن محافظ مركز دبي المالي، أن المصارف استفادت من تراكم الأرباح العالية وزيادة رأس المال في الفترة التي سبقت الركود وأزمة المال العالمية 2008 - 2009، إضافة الى الاعتماد على العمليات المصرفية التقليدية ومحدودية التعرض للمنتجات المالية المركبة والمشتقات المرتفعة الأخطار.
ولم تخف القيادات المالية والاقتصادية، أن أزمة المال العالمية الأخيرة، كشفت عن بعض نقاط الضعف في النظام المصرفي، ما أثّر في الاقتصاد المحلي، مثل زيادة الاعتماد على التمويل الخارجي والانكشاف العالي على قطاع العقارات والإنشاءات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.