لن يكون بمستطاع النساء المشاركة في نيسان (أبريل) المقبل في الانتخابات البلدية. هكذا أعلن رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية عبدالرحمن الدهمش في مؤتمر صحافي عقده بالرياض أمس. وبرّر غياب المرأة عن الانتخابات البلدية للمرة الثانية بدعوى عدم وجود تجهيزات ملائمة للمشاركة النسائية في المراكز الانتخابية. لكنه أكد «أن النظام لا يمنع مشاركة المرأة، ولا يفرق بين الجنسين». وذكر ان الناخب سيكون له صوت واحد في دائرته فقط، مؤكداً عدم السماح بالشعارات والتكتلات القبلية. وتستبعد اللائحة الانتخابية (تنشر «الحياة» نصها) أعضاء مجلس الشورى وشيوخ القبائل من الترشيح. ووعد الدهمش بمشاركة فئات المجتمع في الانتخابات. وقال: «مستقبلاً ستتم مشاركة الجميع بمن فيهم المرأة». وأضاف ان الانتخابات في مصر بدأت عام 1923 لكن المرأة لم تشارك إلا في عام 1957، وفي الكويت أجريت أول انتخابات في عام 1963 ولم تشارك المرأة إلا في عام 2006. وذكر أن عدد المجالس البلدية تمت زيادته من 197 إلى 256 مجلساً بلدياً، وتمت تبعاً لذلك زيادة عدد المراكز الانتخابية من 655 إلى 855 مركزاً. وأشار إلى ان الانتخابات البلدية ستجرى الشهر المقبل في جميع مناطق المملكة في وقت واحد، مؤكداً أنها ستخضع لرقابة جهات حكومية ومراقبة منظمات أهلية، «ولكن لم يصلنا حتى الآن أي طلب دولي لمراقبة الانتخابات». المرأة تغيب عن «الانتخابات البلدية»... وعقوبات على التكتلات «القبلية» من كواليس المؤتمر. «لجنة الانتخابات» تسأل وتجيب