سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدهمش: صوت واحد للناخب وإلزام المجالس البلدية الجديدة باستقبال المراجعين من دون مشاركة المرأة كما انفردت "سبق".. وتحديث بيانات الناخبين 19 جمادى الأولى
كشف رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عبدالرحمن بن محمد الدهمش أن المرأة السعودية لن تشارك في الانتخابات البلدية القادمة، مبيناً بأنه "لا يوجد ما يمنع نظاماً من مشاركة المرأة، ولكن هذا يحتاج لبعض التجهيزات ولا نستطيع توفير هذه التجهيزات في جميع مناطق المملكة", وكانت "سبق" انفردت بخبر عن عدم مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية. وكشف الدهمش اليوم أن الجدول الزمني التنفيذي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية "الدورة الثانية" يبدأ في 19 من جمادى الأولى للعام الحالي، من خلال تحديث الناخبين لبياناتهم السابقة للانتخابات البلدية، وستشهد الدورة الجديدة تعديلات تشمل ربط تصويت الناخب في الدائرة التي يقيم فيها، بحيث يكون له صوت واحد فقط لمرشح في دائرته الانتخابية.
وأشاد الدهمش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر وزارة الشؤون البلدية والقروية بمناسبة إعلان موعد انطلاق الإجراءات الانتخابية لأعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية لعام 1432ه، بدور المجالس البلدية في إتاحة الفرصة للمواطنين بالمشاركة في إدارة شؤون الخدمات البلدية، مبيناً أن عدد المجالس البلدية ارتفع من 179 إلى 285 مجلساً، والمراكز الانتخابية ارتفعت من 631 إلى 855 مركزاً، لافتاً أن الإجراءات الانتخابية ستتم بشكل متزامن في جميع مناطق المملكة، مع إعطاء صلاحيات واسعة للجان المحلية للانتخابات في تنظيم وإدارة العملية الانتخابية.
وقال: إن المجالس البلدية أثبتت نجاحها في القيام بمهماتها، وحققت إنجازات تمثلت في اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالخدمات البلدية ومراقبة أداء البلديات, وترشيد قراراتها، مؤكداً أن المجالس تمكنت خلال دورتها السابقة من المراقبة وإعداد التقارير وفقاً للاختصاصات المسندة إليها، كما شاركت بفاعلية في رسم الخطط والبرامج ومتابعة تنفيذ المشروعات في مختلف المناطق، ورأيها حول مشروع الميزانية وإقرار الحساب الختامي للبلدية، وتقرير الإيرادات والمصروفات البلدية الذي يقدمه رئيس البلدية كل ستة أشهر، إلى جانب دراسة مشروع الهيكل التنظيمي للبلدية وإبداء مرئياتها ومقترحاتها فيه.
وأبان الدهمش أن المجالس البلدية أسهمت في تلبية احتياجات المواطنين من الخدمات البلدية وتحسين مستوياتها، وتفعيل أداء البلديات والرفع من قدراتها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، موضحاً أن المتوسط السنوي لجلسات المجالس بلغ "2471" جلسة في السنة الواحدة، صدر عنها ما معدله "4962" قراراً نفذ منها "3426" قراراً، بالإضافة إلى القيام ب"1905" جولة ميدانية، وعقد "701" لقاءً مع المواطنين, إلى جانب عدد من ورش العمل.
ولفت رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية أن الوزارة استكملت بمشاركة عدد من الخبراء وضع الترتيبات والتنظيمات اللازمة لبدء الإجراءات الانتخابية وفقاً للأنظمة واللوائح، وبناء قاعدة معلومات انتخابية تتضمن جداول الناخبين وقوائم المرشحين ونتائج الانتخابات وتحديثها, إضافة إلى مراجعة وتنسيق قوائم المرشحين للمجالس البلدية.
وأوضح الدهمش أن الخطط التطويرية تركزت على تحسين مستوى أداء المجالس، وتفعيل دورها من خلال آليات جديدة ومتنوعة، تتمثل في اللقاءات المفتوحة بين أعضاء المجالس والمواطنين، وتنظيم الزيارات الميدانية من قبل الأعضاء للبلديات، وتخصيص يوم في الأسبوع لاستقبال المراجعين والاستماع إلى الشكاوى, داعياً إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، واختيار أصحاب الكفاءة الذين يثرون العمل في مجال الخدمات البلدية، والأثر الطيب في مستوى الخدمات المقدمة، كما دعا الأجهزة الإعلامية إلى قيامها بدور إيجابي وفاعل في متابعة سير العملية الانتخابية، وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في انتخابات الدورة الثانية لأعضاء المجالس البلدية.
عقب ذلك افتتح رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المركز الإعلامي الخاص بالانتخابات البلدية، الذي يشتمل على أجهزة كمبيوتر مزودة بخدمة الإنترنت، وهواتف، وفاكسات وطابعات، وأجهزة ماسح ضوئي "سكانر"، وغيرها من الأمور التي تساعد الإعلاميين في أداء أعمالهم على أكمل وجه.