سيدني - أ ف ب - ستنقطع الكهرباء في شكل متزامن ولمدة نصف ساعة في مئات المنشآت والمباني الكبرى في العالم، ضمن «ساعة من أجل الأرض» تهدف إلى الترويج لمكافحة الاحترار المناخي في نسخة مخصصة لإحياء ذكرى زلزال اليابان. فمن استراليا إلى القارة الأميركية، مروراً بآسيا وأوروبا وأفريقيا، ستغرق في الظلام المنشآت والمباني الأكثر شهرة في العالم، مثل دار الأوبرا في سيدني، ومجسم «المخلّص» في ريو دي جانيرو، و»امباير ستايت» في الولاياتالمتحدة، وبرج أيفيل في فرنسا. وأطلق على هذا الحدث اسم «ايرث آور» أو «ساعة من اجل الأرض»، على ما اعلن اندي ريدلي، احد مؤسسي ومديري هذا الحدث في دورته الخامسة هذه السنة. في سيدني كما غيرها من المدن، سيقف المشاركون في النشاطات التي تجرى حول موضوع «ساعة من اجل الأرض» دقيقة صمت تحية لضحايا الزلزال وتسونامي اللذين ضربا اليابان. وشهد مطلع العام الحالي عدداً من الفيضانات الضخمة التي أتت على مناطق في شمال شرقي استراليا، إضافة إلى الزلزال الذي ضرب نيوزيلندا. ونشأت هذه الفكرة في سيدني في العام 2007، بعدما غرق 2,2 مليون شخص في الظلام الدامس لمدة ساعة بهدف رفع الصوت عالياً حول موضوع الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية والتلوث الناجم عن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون. لكن هذه العملية التي نظمها الصندوق العالمي للطبيعة، اتسع نطاقها ليصبح عالمياً في العام 2008. وفي العام 2010، شارك في هذا الحدث ملايين الأشخاص من 4616 مدينة في 128 بلداً. وأنشأ تحرك «ساعة من اجل الأرض» منتدى على شبكة الإنترنت يتصل بأربعة عشر موقعاً من مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة في العالم. ويبدأ التحرك العالمي بإطفاء الأنوار غداً في فيجي على أن تليها مباشرة نيوزيلندا، قبل أن ينتقل إطفاء الأنوار إلى أماكن عدة في كل نواحي الأرض.