أطفأت دول العالم تباعا الأنوار ساعة في إطار حملة من أجل الأرض تجرى للسنة الخامسة على التوالي لتوعية الرأي العام بمشاكل ارتفاع الحرارة حيث بدأت عملية "ساعة من أجل الأرض" في أوبرا سيدني الموقع الرمزي في العالم الذي غرق في الظلام عند الساعة 8,30 مساء بالتوقيت المحلي. ومن استراليا إلى القارة الأميركية مرورا بآسيا وأوروبا وإفريقيا غرقت في العتم في الساعة 8,30 مساء بالتوقيت المحلي مبان شهيرة مثل أوبرا سيدني وتمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى الامباير ستايت في الولاياتالمتحدة وبرج ايفيل في فرنسا، وفي الوقت نفسه أطفأ مئات الملايين من الأشخاص الانوار، وقال اندي ريدلي احد مؤسسي ومنظمي العملية أن عددا قياسيا من 134 دولة ومنطقة تشارك في هذه الحملة في 2011، واضاف ريدلي "بدأ هذا التحرك في 2007 إن كمية الطاقة التي سيتم توفيرها في هذه الساعة ليس مهما المهم هو أن نظهر ماذا يحدث عندما يعمل الناس معا". وفي 2010 شارك في هذا الحدث ملايين الأشخاص في 4616 مدينة في 128 دولة، ولهذه السنة الخامسة دعا المنظمون المشاركين إلى أن يقوموا خلال العام بأي عمل يساهم في إنقاذ الأرض.