وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم برنامج لتطوير التعليم العام في المملكة، مدته خمسة أعوام، تقدمت به وزارة التربية والتعليم للحاجات الضرورية والتطويرية التي تحتمها المرحلة الحالية والمستقبلية. وحددت الوزارة من خلاله، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، الدعم المطلوب للأعوام الخمسة المقبلة، كما وضعت الآلية التنفيذية للإشراف على البرنامج لتمكينه من تحقيق غاياته. ويزيد إجمالي الكلفة للأعوام الخمسة المقبلة على 80 بليون ريال، إضافة إلى ما يتم تخصيصه سنوياً للوزارة، كما وافق المقام السامي على تشكيل لجنة وزارية من الوزراء ذوي العلاقة لتولي الإشراف العام على تنفيذ برنامج العمل. إلى ذلك، أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، أن البرنامج سيدعم التأهيل النوعي للمعلمين من خلال برامج دولية لما يقارب 25 ألف معلم ومعلمة، وسيشمل كذلك دعم التوسع في رياض الأطفال، من خلال افتتاح 1500 روضة أطفال، ودعم مخصصات المستلزمات التعليمية والنشاط للمدارس، ومنح قسائم تعليمية لطلاب وطالبات التربية الخاصة في حالات محددة لتوفير التعليم من خلال القطاع الخاص، كما سيشمل إنشاء وتطوير مراكز الخدمات المساندة للتربية الخاصة، وربط المدارس بالإنترنت بسعات عالية، وتجهيزات الفصول الذكية، ومعامل الحاسبات لتوفير متطلبات التعليم الإلكتروني، وكذلك دعم إنشاء مدارس متخصصة.