كشف كرسي الأهلة وأبحاث القمر في جامعة الملك عبدالعزيز أنه سيتم الرصد من خلال 13 مرصداً داخلياً وخارجياً، سبعة منها خارج السعودية، وخمسة مراصد داخل السعودية. وبيّن المشرف على الكرسي الدكتور ياسين المليكي خلال تفقد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب كرسي الأهلة وأبحاث القمر، والذي يقع مقره في أعلى طابق بمبنى ساعة الحرم المكي في مكةالمكرمة، أنه سيتم الرصد من خلال 13 مرصداً داخلياً وخارجياً، سبعة منها خارج السعودية، في كل من جزر هاواي بالولايات المتحدة الأميركية، والمغرب وإسبانيا والمكسيك ونيوزيلندا وإندونيسيا وتشيلي، وخمسة مراصد داخل السعودية في كل من جبل النور، وجبل الصهوة بحائل وجبل السودة بأبها، وجبل الفقرة بالمدينة المنورة الذي يجري الرصد فيه حالياً وحالة عمار، إضافة إلى المقر الرئيس في مكةالمكرمة. وتطرق الدكتور المليكي خلال الجولة إلى المقر المخصص للكرسي والإمكانات التقنية والبشرية التي سخرت ليؤدي مهمته وتحقيق أهدافه، مؤكداً أن الكرسي يهدف إلى إجراء أبحاث علمية وعملية على رصد الأهلة من أعلى نقطة في مكةالمكرمة، وإجراء أبحاث ودراسات فلكية على القمر. وأفاد بأن رسالة كرسي الأهلة وأبحاث القمر في جامعة الملك عبدالعزيز تتلخص في تحديد وبث الوقت والمواقيت بدقة متناهية من خلال مركز التوقيت ومركز الأهلة، وتوضيح مدى الارتباط الزمني بين الشمس والقمر، وهما الأساس في تحديد آلية الوقت والتوقيت بالمنظومة الفلكية الكبيرة الشاملة، والاستفادة من إمكانات الكرسي في تحديد ولادة الهلال. يذكر أنه تم إنشاء ساعة مكة فوق مجمع أبراج البيت في مدينة مكةالمكرمة بارتفاع 601 متراً، لتكون أكبر ساعة في العالم، وتم تشغيلها في رمضان عام 1431ه تجريبياً، كما تم اعتماد إنشاء كرسي الأهلة وأبحاث القمر في جامعة الملك عبدالعزيز خلال العام الجامعي 1434-1435ه.