حوّل فريقا الفيصلي والتعاون مجريات مباراتيهما أمام القادسية والأهلي لمصلحتهما في الرمق الأخير، ففي المباراة الأولى نجح ميغن ميمني في إحراز هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الأخيرة بعدما كان التعادل سيد الموقف أمام القادسية. وفي المباراة الثانية قدم اللاعب القضية بدر الخميس فاصلاً مهارياً ونجح في إحراز هدف التفوق لفريقه أمام الأهلي في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة. وتقدم التعاون إلى المركز ال11، فيما تراجع القادسية إلى المركز ال12 في الترتيب، بينما دخل الفيصلي إلى دائرة المنافسين على «الآسيوية». التعاون - الأهلي مع بداية الشوط الأول، بادر التعاون بالهجوم بحثاً عن هدف السبق في ظل تباطؤ مدافعي الأهلي، لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ عاد الفريق الضيف إلى أجواء المباراة، وكاد العماني عماد الحوسني يسجل هدف التقدم، بعد انفراده بمرمى التعاون، لكنه لم ينجح في ذلك، ثم كثف الأهلاويون من هجومهم صوب المرمى التعاوني، بفضل تحركات البرازيلي فيكتور، لكن المحاولات الأهلاوية كافة لم تثمر عن شيء، بسبب التحصينات الدفاعية التعاونية. وفي الشوط الثاني، نجح بدر الخميس في إحراز هدف السبق للتعاون، بعد مجهود كبير ومهارة عالية، تجاوز من خلالها مدافعي الأهلي، وأرسل الكرة على يسار المسيليم (89). الفيصلي - القادسية كشفت بداية مباراة الفيصلي والقادسية عن رغبة الفريقين في تسجيل هدف السبق، وذلك من خلال الأداء المفتوح على غير العادة في مثل هذه المباريات، وهو ما أوجد في المباراة الكثير من الفرص المتبادلة بين الطرفين، وإن كان الفريق القدساوي هو الأكثر والأفضل تنظيماً داخل الملعب والأخطر في الهجمات لتحركات اللاعب البيروفي إلياس الذي أضاع وحده عدداً من الفرص السهلة داخل منطقة الجزاء، واستمر فريق القادسية في عملية السيطرة التي لم تتوج بهدف إلى دخول زمن المباراة في الدقيقة ال 27 والتي بدأ معها أصحاب الأرض في تنظيم الصفوف، وشن العديد من الهجمات المرتدة بقيادة الثلاثي عبدالرحمن أنس وداريو جيرتك ومخيمين ميملي، إلا أن الحارس منصور النجعي كان سداً منيعاً للكثير من الفرص المتاحة للتسجيل. في ال 10 الدقائق الأخيرة من الشوط الاول، فرض الفريق القدساوي سيطرته على مجريات المباراة، وشن العديد من الكرات الهجومية المكثفة، والتي أربكت الدفاعات الفيصلاوية، إذ تحصل خلالها القادسية على أكثر من 7 ركلات زاوية غير انها لم تثمر عن شيء. وفي الشوط الثاني، نجح الفيصلي في أحراز هدف السبق عن طريق ميجين ميمني (90).