بمناسبة يوم الأم العالمي كتب أطفال من برلمان الطفولة في صحيفة «الحياة» رسائل حب وعرفان وحنان لأمهاتهن اللاتي حققن لهم الكثير من الدعم للنجاح والتفوق، كما يقول عبدالله الغويري: «لا أستطيع أن أعبر لك عما بداخلي يا أمي، لأنك التي وقفت لجواري واحتضنت كل مواهبي، وشجعتيني، فعلاً لا تفيك أي كلمة حقك، ولا أخفي عليك يا أمي كم أشعر بالخوف عندما أكتب عنك، ليس لمجرد الكتابة، بل أخشى أن أخفق بحقك، أنا أحبك ولا أستطيع العيش من دونك». نورة السماري تصف والدتها بالغالية، وتعتبرها سنة مباركة وتاجاً على الرأس، تقول: «يا أغلى ما في الكون، يومك أحلى وأجمل يوم يجمعنا كلنا حولك، يا أمي أنت بنظر الناس أمي، ولكن بنظري أروع ملاك». وتقول نورة النملة : «إلى أغلى وأحن قلب في عالمي، أتمنى لك حياة سعيدة، وأدعو الله دوماً أن يحفظك، يا ذات القلب العظيم المليء بالحنان والحب». أريج الزامل تحمل خلف ظهرها حقيبة، ربما تظنها ثقيلة وتتذمر من ثقل الكتب وحملها عند ذهابها وعودتها من المدرسة، وتدخل للمنزل لترى أمها متبسمة في وجهها، فما أن تراها ينجلي كل همها، كيف لا وهي من حملتها تسعة أشهر من دون أن تمل أو تتذمر، بل وكانت تفرح بهذا الحمل وتتحدث معي يومياً طيلة هذه الفترة، تقول: «لن أتذمر مجدداً يا أمي، فأنت من أراه قدوة لي في كل أموري، صغيرة أو كبيرة، حفظك الله». وتقول سندس الحربي: «إلى أمي التي لم أجد كلمات توفيها ولن يكون هناك إنسان بمثل قلبها، هي ليست أمي فقط بل أختي وصديقتي العزيزة، فكرت ماذا أهديها في يومها ولم أجد سوى عمري لتكمل حياتها، لأني لا أستطيع العيش بحياة لا توجد أمي بها».