دعا ملتقى «صناعة قائد 2011»، إلى عقد ملتقى سنوي، يجمع القيادات في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، والطالبات، لبحث همومهن واحتياجاتهن، وأيضاً إشراك الطالبات في تقديم أوراق العمل، للتعرف على المهارات القيادية، وتدريبها وتأهيلها. وأوضحت المديرة التنفيذية لصندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات» مروة عبد الجواد، أن الملتقى، الذي اختتم أمس، «شهد تقديم مقترحات عدة، تركز على تطوير برامج القيادة، وزيادة عدد أعضاء المركز، والتعريف في نادي روى للفتيات، وتشجيعهن على الانضمام إليه. وشارك في فعاليات الملتقى، الذي نظمه مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، لمدة يومين، نحو 600 طالبة ومشرفة تربوية، إضافة إلى قيادات نسائية. وشهد تتويج ثلاث فائزات بجائزة «الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة»، وهن ليلى النهدي، وسارة السليم، والجوهرة البكر. وقالت عبد الجواد: «قدمت شركة «أوركل» للفائزات، فرصة لإدارة أحد مشاريعها، والمشاركة في برنامج تأهيلي قيادي متقدم». بدورها، أشارت رئيسة المجلس التنفيذي للمركز شوق المدعج، إلى الإقبال «الكبير» على التسجيل في نادي روى، الذي أبانت أنه «مبادرة شبابية، موجهة إلى الفتيات، ويسهم في عرض آرائهن والاطلاع عليها، سواءً في الجانب التعليمي، أو الصحي، أو التدريبي، أو الإعلامي، وغيرها من الجوانب»، مضيفة «نحن ندرس اقتراحاً بإقامة ملتقى سنوي أوسع، تديره الطالبات، وبأوراق عمل مقدمة من قبلهن، وبالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم، وجهات أخرى معنية، بهدف تعميم الفائدة، ودمج الفتيات في المجالات التنموية كافة، وإيصال أصواتهن ومطالبهن بطرق حوارية». وقدمت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف، جملة من النصائح والتوجيهات للفتيات، حول نشر ثقافة القيادة بين الناشئة. وأوضحت أن «تأهيل الفتيات وتنمية قدراتهن، حاجة ملحة، ليصبحن قائدات المستقبل»، مبينة أنه «استفاد من المركز 250 فتاة في العام الماضي، تدربن على البرامج القيادية، وتنمية قدراتهن ومهاراتهن، مشيرة إلى أهمية مشاركة الفتيات من أعضاء المركز في الوفود الخارجية». وأضافت «نسعى من خلال الملتقى إلى إتاحة الفرصة للفتيات لإبراز قدراتهن ومهاراتهن، ومناقشة قضاياهن في إطار علمي مقنن». فيما اعتبرت المتحدثة الرئيسة للملتقى الأميرة نورة بنت محمد، في ورقة عمل قدمتها في يوم الافتتاح، إلى أن «تشكيل الفرق والتخطيط والتنظيم يخلق أجواء القيادة السليمة، تتلافى الفوضى، فالتعايش مع المجتمع ركيزة أساسية لبزوغ القائد».