كنت سعيدة مع زميلاتي ونحن نشاهد احتفالات اليوم الوطني في كل مكان وزاوية، حقيقة شعرت بسعادة بالغة لا توصف، الصغار قبل الكبار يشاركون بحب ويرفعون العلم عالياً هذه المشاعر الجبارة والكلمات التي يرددونها «سارعي»، وتلك الأغنيات التي تصف مشاعر كل موطن بحب الوطن نسمعها في كل مكان، والأطفال الذين يتسابقون في رفع العلم، على رغم أنهم داخل السيارة أحياناً يصفقون بحرارة. للوطن لغة عظيمة ومشاعر جياشة لا أحد يستطيع ترجمتها ولا وصفها، هي داخل القلب كحبنا لأمنا وأبينا، تزرع منذ الطفولة ويكبر الصغير وهو يردد «موطني»، هكذا تعلمنا وسنتعلم دائماً وسأعلم أطفالي في المستقبل، سيكون هناك جيل قادم مليء بالبهجة والوطنية والحب والعلم والتقدم، الذي سيواكب تطور رؤية المملكة 2030، فعلاً سنحتفل سوياً بنجاح عظيم قريباً.