احتفل أطفال برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» باليوم الوطني بشعار «الخير في وطني» بالمقيمين الذين يعملون على أرض الوطن وأسرهم في ممشى طريق الملك عبدالله، ووزعوا الهدايا والبالونات في جو مفعم بالسعادة والفرح. وقالت رغد البصري معبرة عن فرحتها: «استمتعت كثيراً حين أسعدت عمال النظافة والأطفال المقيمين بما قدمنا لهم، إذ إنه تم إيصال رسالتنا وتحقيق هدفنا في توضيح رؤيتنا كسعوديين لهم، وأننا لا نختلف عنهم ما دمنا في أكناف هذا الوطن». وتضيف شقيقتها رنا البصري: «لا أستطيع وصف مشاعري حين قدمت الأعلام للأطفال، وكانت عيناي مليئة بالحب والفرح وابتسامات الأطفال التي تطبع أثراً في نفسي، أحببت جداً ما قدمت وفي كل عام يتعمق حب اليوم الوطني بالنسبة إلي». ويشعر مشعل الفصام بسعادة غامرة بما قدمه، فيقول: «أشعر بالسعادة الغامرة أنا وأطفال البرلمان، لأننا قدمنا صورة إيجابية نحو وطننا وبأننا لن نفترق أو نُفرَّق، وأشكر كل من أسهم معنا وشجعنا فحب الوطن أساس ينبع من داخلنا، وهذا ما يجب أن يعلمه جميع الناس لأطفالهم، ويجب أن يعلموهم بأننا يداً واحدة، وبأن حبنا لوطننا يكمن في ما نقدمه له حين نصبح جيلاً واعياً يحمل رسالة عظيمة». أما نورة الزهراني فتقول: «حين رأيت الأطفال مجتمعين باللونين الأبيض والأخضر وابتساماتهم التي تعلو محياهم فرحت كثيراً، وخصوصاً أن تلك الفرحة كانت تحمل مردوداً من كل ممن قابلناهم صغاراً وكباراً، أنا فخورة جداً بنفسي وبأعضاء البرلمان». وتقول منيرة الراشدي: «أكثر ما شد انتباهي تسابقنا عند توزيع الأعلام والبالونات، والكل منا كان يحاول أن يعطي أكثر ويبتسم أكثر، وكل ذلك كان يسهم في رفع رصيد السعادة لدينا أتمنى حقاً أن أعيد وأكرر التجربة وأثبت للعالم بأن أطفال الوطن بذوراً ستحصد ذات يوم بما هو أنفع لنا ولمملكتنا الحبيبة». وأحب محمد وعلي الجاسر فعالية «الخير في وطني» لليوم الوطني، وقالوا: «أحسسنا أننا قدمنا شيئاً مختلفاً عن البقية، وسنخبر أصدقاءنا بأن حب وطننا سيظهر في أفعالنا وسنحاول دائماً أن نكون في صف من يسهمون في تطوير وتحسين رؤية الوطن». أما مشاعل الدحيم (8 أعوام ) فتقول: «أحب وطني كثيراً وأحب الذين يحاولون أن ينشروا ذلك الحب بيننا، عشت تجربة رائعة ولا أعلم كيف أخبركم عن جمالها، فأعجز حقاً في توصيل شكري لوطني أولاً ولمن جعلنا نشعر بالفرحة». أما ليلى الراشدي (10 أعوام ) فقالت: «أنا هنا لأقدم شكري الجزيل لحماة هذا الوطن وللأشخاص الذين يكونون صورة رائعة مثلما فعلنا، سعيدة أنا أيضاً مثل بقية أعضاء البرلمان ولن نستطيع أبداً وصف مشاعرنا لكم فشكراً لوطني وشكراً للبرلمان على هذه الفرصة».