دس الحزن سبابته في موقي بليلٍ عتيم واقتادني لمفرق زمن بين العدم واللا بقاء عبرت من ثقب العذاب وشدّني صوتٍ لئيم يصرخ تعالي حلوتي: هنا ينام الأنقياء هزيت قلبي ثم غفى يم دكة الجرح القديم واخذت لي من سلسبيل الهم حد الاكتفاء وجيت أناغي دمعتي وأعاتب الحظ الأليم يا حظ قلي: ليه ما علمتني كيد النساء أمشي على النية بلا وجهة ولا عندي لزيم يوصف لي انغام المطر.. لون البحر.. وجه السماء الناس/ ناس لبعضهم.. وأنا كما ذاك اليتيم اللي تبنته القفار وصار للرمضى حذاء مرات أحس ان القبور الموحشة جنة نعيم وان التعايش مع ذوات اللاتعايش "ابتلاء" محتاجة اني ارتبط بالموت.. والله العظيم مقدر أجاري هالعمر واقضيه من دون انتماء يا رب يا نعم الولي يا مستعان ويا رحيم خذني لك بساعة رضا/ مني تقبل هالدعاء عفاف الشرقي - شاعرة بحرينية