دس الحزن سبابته في موقي بليلٍ عتيم
واقتادني لمفرق زمن بين العدم واللا بقاء
عبرت من ثقب العذاب وشدّني صوتٍ لئيم
يصرخ تعالي حلوتي: هنا ينام الأنقياء
هزيت قلبي ثم غفى يم دكة الجرح القديم
واخذت لي من سلسبيل الهم حد الاكتفاء
وجيت أناغي دمعتي وأعاتب الحظ (...)